المتفوقون لـ الجريدة.: سعداء بتفوقنا و سنواصل مشوار النجاح

أبرار باقر: سنوات من العناء وسعيدة بالنتيجة

ذكرت الطالبة أبرار إبراهيم باقر المتخرجة بنسبة 96.51% في القسم العلمي، انها سعيدة جداً بتخرجها بعد سنوات من العناء والاجتهاد، مؤكدة ان الدراسة لن تتوقف، بل هذه هي البداية.

حصلت على المركز الثاني بين الكويتيين في القسم العلمي

قالت الطالبة شيخة الحربي الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الطلبة الكويتيين في القسم العلمي بنسبة %99.73 من مدرسة جمانة بنت ابي طالب ان التوكل على الله ودعم الوالدين بتهيئة الاجواء المناسبة للدراسة بالاضافة الى المثابرة على الدروس وراء تحقيق النسبة العالية والتفوق، لافتة الى ان الصعوبات التي واجهتها في مراحلها الدراسية تكمن في الجهد النفسي المضاعف والتفكير دائماً بالوصول الى النسبة التي تؤهلها لتحقيق طموحها منذ الصغر، معلنة انها ستلتحق بجامعة الكويت لدراسة الطب البشري.

وعن صعوبة المناهج ذكرت الحربي ان المواد العلمية تحتاج الى وقت وجهد في التركيز الا ان المواد المتعلقة بالحفظ كانت الاصعب بالنسبة لها خصوصاً مادة اللغة العربية اثناء فترة الاختبارات، مضيفة انها تشعر بسعادة وفخر كبيرين بعد هذا التعب على مدى 3 سنوات، وانه شعور جميل لاي طالب يتخرج من الثانوية العامة بنسبة تفتح امام مستقبله عدة مجالات.

ودعت الحربي الطلبة الى الدراسة مبكراً العام المقبل قبل دخول اجواء رمضان لانه سيصبح من الصعب عليهم متابعة دروسهم ان لم يحضروا لها بشكل جيد قبل هذا الشهر الكريم الذي قد يشعر الطالب ان الوقت به ضيق، مهدية نجاحها لوالديها وصديقاتها وجميع الطالبات والمدرسات اللاتي ساعدنها في الوصول الى هذه النسبة.

زهراء الموسوي: فرحة التفوق لا توصف وسأكمل دراستي في أيرلندا

ذكرت الطالبة زهراء سيد عبدالمطلب الموسوي المتخرجة في أكاديمية الابداع الأميركية بمعدل 97.60%، انها تريد اكمال دراستها في تخصص الطب البشري في أيرلندا.

وأكدت الموسوي لـ «الجريدة»، أن لوالديها الفضل الكبير بعد الله وتوفيقه في حصولها على أعلى الدرجات لتوفيرهما البيئة الدراسية المناسبة، والاجواء المريحة لتقديم الاختبارات، فضلاً عن التشجيع المستمر، معبرة بقولها «الفرحة لا توصف».

وأضافت أن «شعور التفوق لا يضاهيه أي شعور، وهذه نتيجة مجهود سنوات من تنظيم الوقت والدراسة أولاً بأول، ودعاء الوالدين»، داعية الطلبة إلى «الدراسة أولاً بأول، وأن يضعوا هدفهم نصب أعينهم للوصول اليه».

سندس مدوه: سأرفع اسم الكويت عالمياً في الطب البشري

رسمت الطالبة سندس داود مدوه طريقها العلمي خلال الفترة المقبلة بعد تخرجها في القسم العلمي من ثانوية ليلى الغفارية بنات بنسبة 98.9%، معبرة عن عزمها رفع اسم الكويت عالمياً بالتحاقها بجامعة ايرلندا الطبية في مجال الجراحة بالطب البشري.

وقالت مدوه لـ «الجريدة»: «انطلاقا من مبدأ من لا يشكر الناس لا يشكر الله أحب أن أشكر والدي على دعمهما الكبير لي، وأهدي تفوقي الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الامين».

فاطمة بهزاد: أهدي تفوقي إلى سمو الأمير وولي العهد

قالت الطالبة فاطمة عادل بهزاد المتخرجة في مدرسة الربيع بنت معوذ بالقسم العلمي بنسبة 92.30%: «الحمدلله والمنة على نجاحي وحصولي على هذه النسبة، وأهدي نجاحي وتفوقي لدولتي الحبيبة الكويت، ولسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وولي عهده الامين الشيخ نواف، والفضل لوالدي الكريمين لوقوفهما إلى جانبي خلال فترة الاختبارات»، لافتة إلى أن «النسبة التي حصلتها تؤهلني للالتحاق بكلية الطب في مدينة الشارقة».

فاطمة الحسيني: سأصبح طبيبة أسنان

قالت الطالبة فاطمة هاني الحسيني، انها تخرجت في مدرسة فاطمة بنت الوليد بنسبة 96.83% في القسم العلمي، معبرة عن سعادتها بتحقيقها هذه النسبة، خاصة في ظل الظروف التي مرت بها.

وقالت الحسيني: «الحمدلله رب العالمين، ربي لم يضيع تعبي، وجاء تفوقي بدعوات صادقة من والدي اللذين لهما كل الشكر والتقدير على دعمهما الكبير لي، وأتمنى ان أكمل مسيرتي التعليمية في المملكة المتحدة في لندن لأصبح طبيبة للأسنان».

بيبي علي: فرحة لا توصف

وصفت الطالبة بيبي أيوب علي فرحة نجاحها بأنها لا توصف، وذلك بعد حصولها على نسبة 97.95% في القسم العلمي بمدرسة 25 فبراير، مضيفة «الحمدلله أنا سعيدة جداً، وشعوري لا يوصف، وأنا بانتظاره من زمان، ولم أصدق التخرج حتى الآن. وأطمح أن أشغل وظيفة أحبها لخدمة الكويت».

رنا السيد: المذاكرة والاختبارات في رمضان... جهاد

قالت الطالبة رنا ايهاب السيد، من مدرسة النجاة الأهلية المشتركة، والحاصلة على المركز الثامن (قسم أدبي) بنسبة %98.84: أهدي تفوقي إلى سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين، وإلى الكويت التي لا يمكن أن أنكر فضلها علي، كما أهدي تفوقي إلى والديّ اللذين لم يبخلا بالدعم والمساندة والتشجيع، وأهدي تفوقي أيضا إلى مدير مدرسة النجاة الأهلية وإدارة المدرسة ومعلماتي وصديقاتي جميعا.

وأضافت ان «فترة الاختبارات كانت عبارة عن جهاد، خصوصا اننا أول مرة نقدم الاختبارات في شهر رمضان، وكانت فترة المذاكرة شبه مستمرة، إذ تبدأ بعد أخذ فترة راحة بعد العودة من الاختبار، ونعود للمذاكرة قبل موعد الإفطار، ونكمل بعده حتى ساعات الفجر الأولى»، متمنية «دراسة الإعلام أو سياسة واقتصاد في جامعة القاهرة، وأتمنى كذلك الحصول على منحة خارجية لإكمال دراستي في المملكة المتحدة».