نصحت بريطانيا رعاياها بعدم السفر إلى السودان «بسبب تطورات الوضع الأمني» والوضع السياسي الشديد «التقلّب» في البلاد، حسبما ذكرت الأربعاء وزارة الخارجية التي ستسحب أيضاً عدداً من موظفيها.

وقررت بريطانيا الأربعاء استدعاء الموظفين «غير الأساسيين» في سفارتها بالخرطوم، بحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية.

Ad

ونصحت لندن مواطنيها بـ «التفكير ملياً» في أي خطط للبقاء في الخرطوم والمناطق القريبة من العاصمة السودانية، حاضة إياهم على ألا يتوجهوا إلى هناك إلا للضرورة، في وقت هناك مناطق أخرى في غرب البلاد وجنوبها لا يُنصَح أبداً للبريطانيين بزيارتها لأي سبب كان.

وحذرت لندن من أن «قدرة السفارة البريطانية على تقديم الدعم للبريطانيين في السودان محدودة للغاية».

وقالت وزارة الخارجية في تحذيرها «لا تتوقعوا أن تكون وزارة الخارجية قادرة على مساعدتكم على مغادرة البلاد في حال حدوث اضطرابات خطيرة أو تدهور إضافي بالوضع الأمني و/أو انخفاض عدد الرحلات التجارية».

ورفض قادة الحركة الاحتجاجية في السودان الأربعاء عرض المجلس العسكري الانتقالي الحاكم للتفاوض، مطالبين بالعدالة بعد عمليات القمع التي أوقعت 101 قتيل منذ الإثنين بحسب لجنة الأطباء المركزية.