إيران رداً على ماكرون: طرح قضايا خارج الاتفاق النووي لا يساعد في الحفاظ عليه
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي بأن طرح قضايا خارج الاتفاق النووي لا يساعد في الحفاظ عليه بل من شأنه أيضاً ايجاد الأرضية للمزيد من عدم الثقة بين الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي.ورداً على تصريحات الرئيس الفرنسي خلال لقائه نظيره الأميركي دونالد ترامب قال موسوي، أن الأطراف الأوروبية ورغم بعض تصريحاتهم وبياناتهم السياسية قد عجزوا في العمل بتعهداتهم في اطار الاتفاق النووي وتعهداتهم ما بعد خروج أمريكا غير القانوني من الاتفاق ولم يتمكنوا من توفير أرضية انتفاع ايران الكامل وفقاً لهذا الاتفاق متعدد الأطراف، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.وأضاف، أنهم وفي هذه الظروف بطرحهم قضايا خارج الاتفاق النووي لا يساعدون في الحفاظ على الاتفاق بل يوفرون أيضاً الأرضية للمزيد من عدم الثقة بين الأطراف المتبقية في الاتفاق ويقربون أميركا من هدفها في الخروج غير القانوني منه والذي لا يتمثل سوى في تقويضه.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية مزاعم الرئيس الأميركي المكررة والمتناقظة والتي لا أساس خلال هذا اللقاء بأنها لا قيمة ولا تستحق رداً جديداً.كان الرئيسان ماكرون قد صرح، أمس خلال لقاء مع ترامب في فرنسا، أن باريس وواشنطن تتشاطران نفس الأهداف بشأن طهران.وأكد كل من ماكرون وترامب على أنهما لا يريدان أن تحصل إيران على أسلحة نووية.وقال ماكرون إن الجانبين يريدان أيضاً تخفيض برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، و«احتواء» نشاط طهران الإقليمي في الشرق الأوسط، وتحقيق السلام في المنطقة.