اتهامات بفبركة برامج المقالب الترفيهية وانتقادات تمس أبرزها
الناقد الشناوي يؤكد عدم «فبركته» خلال استضافته في «رامز في الشلال»
وجّه الجمهور سيلاً من الانتقادات إلى صناع برامج المقالب الترفيهية التي عرضت خلال شهر رمضان الفائت، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ببعض المشاهد والصور التي تناولها الجمهور، وأكد أن تلك البرامج مفبركة، ولم يستثن أياً من البرامج الكثيرة ذات الطابع نفسه.
البداية مع البرنامج الأكثر انتقادا، وهو "رامز في الشلال"، بطولة الفنان رامز جلال، وهو الأعلى مشاهدة أيضا، وكل عام يتهم الاتهامات نفسها، وهذا العام أصر على استضافة الناقد السينمائي طارق الشناوي الذي يعرفه الجمهور دائما بالانتقادات الحادة لأهل الفن، وبرنامج رامز تحديدا حتى يقع ضحية، ومن ثم يؤكد أن البرنامج ليس مفبركا، حتى لو كانت في هذه الحلقة، وهو ما حدث بالفعل.
لا ترتيبات
وقال الشناوي إنه دعي بالفعل لبرنامج من برامج المسابقات للوجود مع مخرج شهير ومذيعة معروفة، ولم يعرف أنه رامز جلال، وبمجرد بدء البرنامج وجد نفسه فعليا في برنامج المسابقات، واطمأن تماما حتى بدأ المقلب الحقيقي، وأكد أنه تعرّض لخطر حقيقي عقب انقلاب القارب في الشلال، وصدم حين عرف أنه وقع ضحية لرامز جلال في برنامجه، وقرر الموافقة على إذاعة الحلقة، وهو ما شاهده الجمهور، نافيا أي ترتيبات مسبقة أو اتفاقات مع رامز، فكيف له أن يتفق ودائما ما يوجه اتهامات الفبركة لرامز؟يذكر أن هذه الاتهامات تأتي بالتوازي مع اعتراف بعض الضيوف من الفنانين بوجود اتصالات مسبقة من القائمين على البرامج، وخاصة برامج رامز جلال، ويتم الاتفاق على المقلب وتفاصيله، كما أن بعض الضيوف أكدوا أنهم علموا بوجود مقلب دون معرفة تفاصيله بالتحديد، حتى يكون هناك جزء من المفاجأة، وتنافي هذه الاتهامات اعترافات القائمين على البرامج بعدم الفبركة، ومن الضيوف الذين تحدثوا عن ذلك وكيل أعمال شاروخان العام الماضي، وهنا الزاهد وكريم فهمي والكابتن رضا عبدالعال.
هاني في الألغام
البرنامج الآخر هو "هاني في الألغام" من بطولة الفنان هاني رمزي، الذي أذيع على شبكة تلفزيون الحياة، ولم يحقق نجاحًا يذكر، ومنذ البداية بدا أن هناك فبركة. وكانت المفاجأة الكبرى نجاح برنامج "كريزي تاكسي" من تقديم الفنان إبراهيم السمان، وتم بث البرنامج على موقع الفيديوهات يوتيوب، وحقق نجاحا غير متوقع، ومع الأيام الأخيرة في رمضان نال البرنامج انتقادات واسعة، حين انتشرت بعض الصور لبعض الفنانين الكومبارس الذي حضروا في البرنامج، مما جعل الجمهور يتهمون البرنامج بالفبركة، وهو ما رفضه الصناع.الأمر نفسه تكرر مع الصناع في برنامج "الزفة" في جزئه الثالث المذاع على شبكة قنوات النهار، وانتشرت أيضا بعض الصور للممثلين أصحاب أدوار ثانوية موجودين في العمل، ونال البرنامج حظه من الانتقادات الواسعة.مخرج الزفة
وحول الاتهامات قال المخرج محمد عادل، صاحب فكرة ومخرج "الزفة 3" لـ "الجريدة": "إنه بالرغم من الانتقادات المثارة حول برامج المقالب عموما، فإنه سعيد للغاية بالنجاح الكبير لبرنامجه "الزفة ٣"، وتصدر حلقات البرنامج لقوائم اليوتيوب والتريند في بعض الأيام، وتحقيقه مشاهدات عالية من دون الاتجاه إلى طرق غير مناسبة للأسرة المصرية أو الابتذال والإسفاف".وأضاف أن هذه الانتقادات غير صحيحة، وعادة ما تواجه أي برنامج ناجح بإمكانات ليست مرتفعة، لكنها اجتذبت ضحكات الجمهور، مؤكدا صحة البرنامج، بدليل ما حدث أمام الجمهور وتعرّض الفنان الشاب عبدالرحمن مالك، مقدم البرنامج للضرب والكدمات، وسيلان دمه أكثر من مرة، فكيف لبرنامج تمثيل أن يكون فيه كل هذا العنف أثناء صدمة الضحية، فكان من الممكن المحافظة على المقدم دون خدش، وأن بعض الحلقات اضطررت إلى الخروج بنفسي لحل الأزمة وبعض الحلقات كشفنا عن وجهنا سريعا، لأنه مهنيا يجب ألا يتعرض الضيف للضرر، خاصة أن بعض الضيفات كن حوامل أو حدث إغماءات لبعضهن.ظروف صعبة
وعلى صعيد آخر، رفض الفنان الشاب إبراهيم السمان، بطل برنامج "كريزي تاكسي" الذي قدّم 30 شخصية بالبرنامج على مدار رمضان فكرة فبركة البرنامج، مشيدا بفريق العمل الذي حقق نجاحا في وقت ضيق وإمكانات محدودة، ووسط ظروف صعبة، ولكن رغم ذلك اكتسح البرنامج منصة الفيديوهات يوتيوب، ونال إشادات من الجمهور والفنانين، مضيفا أن فكرة وجود إحدى الضيفات اللاتي وجدن ككومبارس في البرنامج جاءت بالمصادفة، فهم يوجدون بالشارع ويركبون التاكسي وأكد صحة الحلقات، بدليل أن حلقات لم تذع ولم يكتمل تصوير بعض الحلقات، علاوة على تعرضه شخصيا للضرب المبرح في التصوير، فلو كان تمثيلا كان من الممكن الطلب من الضيوف التقليل من العنف للحفاظ عليه شخصيا.
«هاني في الألغام» لم يحقق نجاحاً يذكر