تضم فرقة "بي.تي.إس" الكورية الجنوبية 7 مغنين من الذكور، وسببت حالة من الافتتان بموسيقى البوب الكورية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

والفرقة من بين نحو 1300 فنان وكاتب ومشتغل بصناعة الموسيقى، وجهت لهم الدعوة هذا الأسبوع لعضوية الأكاديمية التي يقع مقرها في لوس انجلس.

Ad

وذكرت الأكاديمية، الخميس الماضي، أنه في حالة قبول الدعوة ستكون الفرقة مؤهلة للتصويت على جوائز غرامي لعام 2020، وهي أرفع تكريم في مجال الموسيقى.

بداية تشكيلها

وتشكلت "بي.تي.إس" في سيول عام 2013، واخترقت سوق موسيقى البوب الأميركية عام 2017، لتصبح أول فرقة كورية تفوز بإحدى جوائز بيلبورد.

ورشح ألبوم الفرقة "أحب نفسك" (لاف يورسيلف: تير) لجوائز غرامي لعام 2019، وشاركت لأول مرة في حفل توزيع الجائزة في فبراير الماضي.

واتخذت الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم سلسلة خطوات في السنوات القليلة الماضية لتنويع المرشحين للجائزة وتوسيع عضويتها التي اقتصرت عادة على الذكور الأكبر سناً.

وقالت إن 49 في المئة ممن وجهت لهم الدعوة للانضمام لعضويتها من النساء، و51 في المئة دون سن الأربعين.

وفي رسالة نشرها برايان ويلسون، الذي ساهم في تأسيس فرقة بيتش بويز على صفحته على فيسبوك وموقعه الرسمي، اعترف ويلسون (76 عاما) بأنه يعاني مرضا عقليا "منذ عدة عقود"، وأنه كان "متحمسا للعودة إلى تقديم عروضه" قبل أن "يبدأ في الشعور بالاغتراب" مرة أخرى.

وكتب "لسنا متأكدين من سبب ذلك، ولكني أعلم أنه ليس من الجيد بالنسبة إلي أن أكون على الطريق الآن، لذلك سأعود إلى لوس انجلس".

وكان من المقرر أن تبدأ جولة ويلسون الأخيرة، التي تقدم مختارات من ألبوم "بت ساوندز" الشهير لفرقة بيتش بويز، الذي تم طرحه عام 1966 وغيرها مع زميله أل غاردين المؤسس المشارك لفرقة بيتش بويز، أمس الأول، في قاعة لين في ماساتشوستس خارج بوسطن.

ووفقاً لموقع ويلسون على الإنترنت، تم تأجيل عرض ماساتشوستس، و11 موعدا آخر للحفلات الموسيقية كانت ستجرى حتى 23 الجاري.

وقال المغني وكاتب الأغاني، الذي أصدر البومات من موسيقى الروك مثل "جود فايبريشنز"، و"سيرفين يو إس إيه"، إنه خضع لثلاث عمليات جراحية في ظهره العام الماضي جعلته "أقوى بدنيا مما كنت عليه منذ فترة طويلة".

وقال ويلسون إنه عاد إلى الاستوديو ليسجل ويتدرب مع فرقته، وكان يشعر بتحسن قبل أن يعاني نوعا من الانتكاسة العقلية.

وقال "وصفي لذلك هو انني غير آمن عقلياً... أعاني أشياء في رأسي وأقول أشياء لا أقصدها ولا أعرف لماذا".