بورصة الكويت أكبر الرابحين خلال مايو

نشر في 09-06-2019
آخر تحديث 09-06-2019 | 00:00
No Image Caption
أفاد تقرير «الشال» أن أداء شهر مايو كان سلبياً لمعظم الأسواق المنتقاة ضمن العينة، حيث حقق خلاله 12 سوقا خسائر، بينما حقق سوقان فقط مكاسب، وعليه حقق مايو 2019 أسوأ أداء شهري خلال 2019، نتيجة اشتداد سخونة الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وتوقعات احتمال صدام عسكري بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وبسبب ارتفاع وتيرة الصراع في الحرب التجارية.

وأضاف «بانتهاء مايو انتهى الشهر الخامس من العام الحالي بحصيلة إيجابية، حقق فيها 12 سوقاً مكاسب مقارنة بمستويات مؤشراتهم في نهاية العام الفائت، بينما حقق سوقان خسائر».

ولفت إلى أن أكبر الرابحين في شهر مايو كان بورصة الكويت الذي كسب مؤشرها نحو 1.8 في المئة في شهر واحد، وحقق مكاسب بنحو 12.8 في المئة، ليصبح ثانيا في ترتيب المكاسب مقارنة بمستواه منذ بداية العام. ثاني أكبر الرابحين خلال مايو كان السوق الهندي، مواصلاً أداءه الموجب بتحقيق مؤشره مكاسب بحدود 1.7 في المئة، وجاء في المركز الرابع ضمن الأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بحدود 10.1 في المئة.

وكان السوق السعودي أكبر الخاسرين خلال مايو بفقدان مؤشره نحو -8.5 في المئة، ليتراجع إلى المركز السادس ضمن الأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بنحو 8.8 في المئة، مقارنة بالمركز الثاني في نهاية شهر ابريل، وحقق السوق الياباني ثاني أكبر الخسائر خلال شهر مايو بفقدان مؤشره نحو -7.4 في المئة، وتراجع ترتيبه من المركز السادس للأسواق الرابحة منذ بداية العام في نهاية شهر ابريل، إلى المركز الحادي عشر للأسواق في نهاية مايو، محققاً مكاسب منذ بداية العام بنحو 2.9 في المئة.

وذكر أنه من المرجح أن يستمر ميلان الأداء لشهر يونيو إلى غلبة للأسواق الخاسرة، نتيجة اشتداد حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، ذلك على مستوى العالم، واستمرار سخونة الأوضاع الجيوسياسية في الإقليم، وأي انفراج في أي من العاملين قد يؤدي إلى العكس.

back to top