الصدر يقاطع صلاة الجمعة وواشنطن قلقة من إقالة الجبوري
أعلن حساب صالح محمد العراقي، الذي يعتقد على نطاق واسع أن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر يكتب فيه باسم مستعار، أن الصدر قرر عدم حضور صلاة الجمعة مع اتباعه.وكتب صالح العراقي، في «فيسبوك»، «بسبب بعض الأفعال اللامسؤولة التي يظن البعض انها مثال الحب والعشق، والتي قام بها البعض في مسجد الكوفة واثناء وجود الصدر بيننا أو بعد ذهابه، مثل التبرك وتقبيل المنبر بصورة مفرطة، قد تسبب اتلافه بل تسبب بنقل صورة غير حضارية وغير صحية وبسبب كثرة السلفيات (صور السيلفي) والتصوير أثناء الخطبة وترك الخطيب والنظر الى الصدر وتصويره بدون رضاه، والحضور للصلاة من أجله لا من أجلها، قرر سماحته عدم حضور صلاة الجمعة معكم بعد الآن».
وأضاف أن «الصدر سيحاول السفر أثناء وقت صلاة الجمعة لكي لا يترك فرضا واجبا، او يعتبر إن حضوره يسبب ضررا واشكالا شرعيا على الحضور».في سياق آخر، كشف مصدر سياسي، أمس، عن قلق السفارة الأميركية في بغداد من إحالة قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري إلى التقاعد. ونقلت وسائل إعلام عراقية محلية عن المصدر قوله إنه «جرت خلال الأيام الماضية اتصالات بين قادة حكوميين وزعماء سياسيين كان طرفها الثاني السفارة الأميركية في بغداد»، وأضاف أن «السفارة الاميركية أبدت اعتراضها غير المباشر على إحالة الجبوري إلى التقاعد».يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت إحالة الجبوري إلى التقاعد خلال الشهر الحالي، وتعيين اللواء الركن نومان عبدالزوبعي بدلا منه، وكان الجبوري غادر العراق عام 2009 ليعمل في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن حتى 2014، ثم عاد إلى العراق عام 2015، وعين قائدا لعمليات نينوى.