الله بالنور : آه... يا لهجتنا الجميلة
![د. ناجي سعود الزيد](https://www.aljarida.com/uploads/authors/24_1666205156.jpg)
الغريب ليس في ذلك فقط، بل أصبح دارجاً أن يستعمل الأطفال نفس اللهجات المحرفة التي شاهدوها أو استمعوا إليها ربما في التلفزيون أو الإذاعة أو من أشخاص آخرين، وهنا يأتي دور الأهل في تصحيح مسار اللهجة لدى الأبناء.كل ما يسعى إليه أي مستمع أو مشاهد هو اللهجة الكويتية الأصيلة لهجة أجداده أو اللغة العربية السليمة لأنهم يستمدون منها عراقة الماضي وعبق تراثهم والهوية الكويتية، فهل هناك من هو حريص على ذلك أم سنستمر في الهرج والمرج بخلط اللهجة الأصيلة بلهجات وكلمات لم نتعود عليها ولن نتعود على تقبلها... فتضيع هويتنا؟!الحفاظ على اللهجة مدعاة فخر لكل جنسية عربية، وحتى اللهجات العالمية أيضاً، فهناك حرص على بقائها والمحافظة عليها إلا في الكويت... فهناك، كما يبدو، غياب للحرص والمحافظة عليها، وهنا يأتي دور الأهل والإعلام بكل صوره... إنها لهجتنا الجميلة فحافظوا عليها.