«الشؤون»: سحب 35 صالة أفراح
الهاجري: عدم وجود ميزانية أوقف العملية فترة
كشفت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة هناء الهاجري، أن إجمالي صالات الأفراح التي سُحبت إدارتها خلال الفترة الماضية، وردت إلى إدارة تنمية المجتمع في الوزارة لإدارتها بلغ 35 صالة تابعة لجمعيات تعاونية ومتبرعين، لافتة إلى أن عدم وجود ميزانية أوقف عملية السحب فترة من الزمن.وأوضحت الهاجري، في تصريح صحافي، أمس، على هامش افتتاحها صالة أفراح نهار البغيلي في منطقة النعيم، عقب إعادة ترميمها، أن الوزارة ستعاود عملية السحب عقب إقرار ميزانية السنة المالية المقبلة (2020/2021)، والتي خصصت فيها بنداً لإنشاء وتجهيز الصالات، كاشفة عن سحب قرابة 5 صالات جديدة في مختلف مناطق الكويت، عقب إقرار الميزانية.وذكرت أن هذه الصالة هي الخامسة التي يعاد افتتاحها عقب الانتهاء من عمليات الترميم داخلها، لتكون على أهبة الاستعداد لاستقبال المناسبات المختلفة، مرجعة الفضل في ذلك إلى الجهود المبذولة من قطاع الشؤون المالية والإدارية في الوزارة، ممثلاً في إدارة الخدمات العامة، ومهندسيها الذين أعادوا ترميم الصالة كاملة.
وأكدت أن الوزارة ستسحب تباعاً إدارة جميع صالات الأفراح، غير أنها بدأت بالصالات المخالفة، التي لم تلب الدعوات المتكررة إلى تلافي مخالفاتها، أو التي اقترفت مخالفات جسيمة، وسخرت في غير الأغراض التي أشهرت من أجلها.إلى ذلك، كشفت مديرة إدارة تنمية المجتمع في الوزارة نادية العازمي، أن اللجنة الدائمة للعمل التطوعي شطبت 30 فريقاً تطوعياً غير فاعلة، ولم تحقق أي إنجاز ملموس يخدم المجتمع منذ اشهارها، وغير حريصة على التواصل مع الوزارة، مؤكدة أن الوزارة في طور غربلة الفرق التطوعية، للوقوف على مدى جديتها، والخدمات التي تقدمها للمجتمع من عدمه.وشددت العازمي، في تصريح صحافي، أمس، على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال غير الفاعلة وفقاً للائحة العمل التطوعي، موضحة أن إجمالي الفرق التطوعية المشهرة لدى الوزارة بلغ نحو 200 فريق، إضافة إلى وجود فرق عدة قيد الإشهار، غير أنها لاتزال في طور استيفاء الأوراق والمستندات المطلوبة من الجهات الحكومية ذات العلاقة.وأكدت أن الوزارة تستخدم حقها القانوني في شطب الفرق، غير أنه يظل آخر الحلول، عقب استيفاء الطرق القانونية، وإنذار الفريق، ومن ثم استدعاء ممثله القانوني، غير أنه بحال عدم التعاون أو التجاوب يتم الشطب، لافتة إلى أن الوزارة تراقب وتتابع صالات التسلية، عبر فرق التفتيش الميدانية المشكلة، خصوصاً مع حلول موسم الصيف.