مكاسب جديدة لمؤشري السوق الأول والعام
السيولة 45 مليون دينار... ومعظم الأسهم القيادية عند مستويات نفسية مهمة
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تباينا في تعاملات أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق العام 0.62 في المئة تعادل 36.43 نقطة، ليقفل على مستوى 5917.37 نقطة، وسط سيولة بلغت 45 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 192.6 مليون سهم، نفذت من خلال 7810 صفقات.وكذلك ربح مؤشر السوق الاول 0.89 في المئة هي 57.61 نقطة، مقفلا على مستوى 6496.5 نقطة بسيولة بلغت 38.1 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 87.2 مليون سهم نفذت عبر 4741 صفقة.وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.16 في المئة، تساوي 7.44 نقاط، ليقفل على مستوى 4781.22 نقطة بسيولة بلغت 6.8 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 105.3 ملايين سهم نفذت من خلال 3069 صفقة.
استمرار الشراء
للجلسة الثالثة على التوالي تستمر عمليات الشراء في السوق الاول، خصوصا على معظم الأسهم النشيطة وذات السيولة، وتتركز كذلك بين الاسهم وبحسب اوزان دخولها في مؤشر MSCI للاسواق الناشئة، حيث إن أسهما مثل الوطني وبيتك وزين وأجيليتي تستحوذ على سيولة كبيرة دائما، وتتناوب لاستلام الدفة بين جلسة وأخرى لتشكل معظم سيولة السوق، وقد تتجاوز في معظم الاحيان 50 في المئة والسيولة الاجمالية في بورصة الكيوت.وتتوزع بقية السيولة الاخرى، وهي جيدة واعلى من معدلات هذا العام، على بقية الاسهم، واستمر النشاط من جهة اخرى على الاسهم التشغيلية في السوق الرئيسي ككابلات وبورتلاند وسكب ك والبنك المتحد وألافكو وكذلك عقارات الكويت.وغاب خلال هذه الفترة سهم اعيان الذي كان يتصدر ودائما ما نجده في قائمة الاسهم الافضل في السوق الرئيسي، بينما لم تكن تداولات هذه الاسهم كافية بإخراج السوق الرئيسي من المنطقة الحمراء ليقفل وللجلسة الثانية على التوالي على خسارة وان كانت محدودة، بينما استمر الاول والعام في الاندفاع الى أعلى مستوياتهما منذ اطلاقهما قبل عام و3 أشهر تقريبا.خليجيا، استمرت القيادة، وكما هو وارد في تقارير MSCI لسوقي الكويت والسعودية، حيث إنهما سيستفيدان خلال الفترة المقبلة من عملي ترقية الأسهم ودخول السيولة للمرحلة الاولى لهذين السوقين وهي مليارية وكبيرة للسوق السعودي، بينما للسوق الكويتي فهي اقل نصيبا ومتوازية وكبيرة قياسا على القيمة السوقية للاسهم الكويتية. وتباين الاداء في بقية مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي، واقفلت على تغيرات محدودة، واستمر برنت على اللون الاخضر، لكنه لم يستطع تجاوز 63 دولارا للبرميل، رغم تصريحات «أوبك» بأهمية وحتمية دعم أسعار النفط خلال الفترة المقبلة عبر العودة مجددا الى طاولة مفاوضات خفض الإنتاج كما حصل في عام 2017.أداء القطاعات
تلونت مؤشرات القطاعات باللون الأخضر أمس، حيث ارتفعت مؤشرات 7 قطاعات هي النفط والغاز بـ32.9 نقطة، واتصالات بـ13.2 نقطة، وبنوك بـ10 نقاط، وصناعة بـ7.3 نقاط، وتأمين بـ4.7 نقاط، وخدمات مالية بـ1.2 نقطة، وسلع استهلاكية بـ0.8 نقطة.وانخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي عقار بـ6.5 نقاط، ومواد اساسية بـ4.2 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ0.97 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ورعاية صحية ومنافع وبقيت دون تغير.وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 7.2 ملايين دينار، بارتفاع بنسبة 0.43 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 5.6 ملايين وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة، ثم سهم وطني بتداول 5.2 ملايين، وبنمو بنصف نقطة مئوية، ورابعا سهم أجيليتي بتداول 4.3 ملايين، وبأرباح بنسبة 2.4 في المئة، وأخيرا سهم أهلي متحد بتداول 4.1 ملايين وبقي مستقرا دون تغير.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء اولا سهم اهلي متحد، حيث تداول بكمية بلغت 15.9 مليون سهم، وبقي مستقرا كما اسلفنا، وجاء ثانيا سهم عقارات ك بتداول 14.7 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 2 في المئة.وجاء ثالثا سهم بيتك بتداول 10.4 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 0.43 في المئة، وحل رابعا سهم زين بتداول 9.7 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 2.1 في المئة، وجاء خامسا سهم ابيار بتداول 9.1 ملايين سهم وبمكاسب بنسبة 5.7 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم وثاق، حيث ارتفع بنسبة 25.5 في المئة، تلاه سهم العيد بنسبة 13.2 في المئة، ثم سهم حيات كوم بنسبة 11 في المئة، ورابعا سهم مراكز بنسبة 10.6 في المئة، واخيرا سهم بيان بنسبة 9.7 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم يوباك، حيث انخفض بنسبة 18.6 في المئة، تلاه سهم تمدين ع بنسبة 10 في المئة، ثم سهم قيوين أ بنسبة 10 في المئة، ورابعا سهم المصالح ع بنسبة 9.7 في المئة، واخيرا سهم الراي بنسبة 6.8 في المئة.