تراجع السيولة النقدية لدى الشركات الأميركية في 2018

نشر في 12-06-2019
آخر تحديث 12-06-2019 | 00:00
No Image Caption
وجهت الشركات الأميركية الكثير من السيولة النقدية لعمليات إعادة شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح والإنفاق الرأسمالي والاستحواذات في العام الماضي، لتهبط حيازاتها النقدية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام خلال 2018، وفقاً لتقرير «موديز إنفستورز سيرفس».

وأظهر التقرير، الذي يشمل 928 شركة غير مالية، أن الحيازة النقدية والاستثمارات السائلة بلغت 1.69 تريليون دولار في ديسمبر الماضي، منخفضة 15.2 في المئة من أعلى مستوياتها على الإطلاق المسجل في الفترة نفسها من العام السابق عند 1.99 تريليون دولار.

واستهلكت النفقات الرأسمالية الجزء الأكبر من التدفق النقدي خلال العام الماضي، إذ ارتفعت 12 في المئة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 851 مليار دولار، وارتفعت التوزيعات النقدية 6.7 في المئة عند 412 مليار دولار، وزاد صافي إعادة شراء الأسهم بحوالي الضعف إلى 467 مليار دولار، كما نما الإنفاق على الاستحواذات 14 في المئة إلى 405 مليارات دولار.

ويعد تراجع الحيازات النقدية لدى الشركات الأميركية هو الأول منذ عام 2015 ويأتي مع إسراع الشركات للاستفادة من الضرائب المنخفضة على الدخل الأجنبي.

وتصدرت شركات التكنولوجيا ترتيب الشركات الأميركية الغنية بالسيولة، وجاءت «أبل» في الترتيب الأول مع سيولة نقدية بقيمة 245 مليار دولار، تلتها «مايكروسوفت» 127.9 مليار دولار، ثم «ألفابت» و»أمازون» و»فيسبوك».

وتتوقع «موديز» استمرار الأرصدة النقدية في الانكماش، قائلة، إن تحسن الوصول إلى النقد العالمي بعد الإصلاح الضريبي سيشجع الشركات الغنية بالسيولة النقدية على سداد الديون المستحقة وإعادة المزيد من الأموال للمساهمين.

back to top