• بعد مشاركتك في مسلسل العاصفة خلال شهر رمضان... ما جديدك؟- استعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع شركة مجموعة السلام للإنتاج الفني، حيث أقرأ النص حاليا، وسيتم الإعلان عن الفيلم وطاقم العمل كاملا خلال شهر تقريبا، ويصنف الفيلم على أنه «رعب».
كما أشارك في الجزء الثاني من مسلسل العاصفة، الذي أحدث الجزء الأول منه صدى كبيرا خلال شهر رمضان، ويترقب المشاهدون استكمال أحداث العمل في الجزء الثاني، حيث تركت النهاية مفتوحة في الجزء الأول، تمهيدا لاستكمال القصة رمضان المقبل.وسيبدأ تصوير العمل خلال شهور، بمشاركة أغلب نجوم الجزء الأول، وسيستمر دوري من خلال شخصية «نور» كما هو في الجزء الثاني، ولكن مع أحداث وحقائق جديدة ستبهر الجمهور، من خلال نص شديد التماسك، ويعكف على كتابته 3 كتاب، بقيادة المؤلف والمنتج عبدالعزيز المسلم، وأتوقع أن يحصد الجزء الثاني نجاحا مماثلا للجزء الأول.• رغم أن دور «نور» أساس العمل إلا أن ظهورك كان من خلال 5 حلقات فقط؟- بالفعل شخصيتي كانت محور المسلسل كله، ورغم ظهوري الخافت فإنه طوال حلقات المسلسل أظهر من خلال صوت فقط أو صورة فقط، أو هاجس، أو شبح لبطل المشهد، ليحتار المشاهد هل ظهرت حقيقة أم مازلت مختفية، وهو ما ميز العمل من خلال رؤية إخراجية ونصية مختلفة ومثيرة.• كيف كان وقع دورك على الجمهور؟- تلقيت ردود فعل إيجابية ممتازة، أسعدتني بالعمل الذي كان متكاملا على كل المستويات الفنية، وهو ما جعل المشاهد يستمتع، ويشعر بما بذلناه من جهد من أجل الخروج بعمل جيد.• كيف كانت تجربتك في مسرحية «سحيلة أم الخلاجين» بعيد الفطر؟- تجربة أحببتها جدا، وأضافت إلى سيرتي الفنية، فأنا رغم كل أعمالي أحرص على التعلم وإثقال موهبتي مع كل عمل جديد، ولا فرصة أفضل من العمل مع الفنانة القديرة هدى حسين الرائدة بمسرح الطفل، فهي تعلمني كيف أحب شخصيتي التي أقدمها للطفل، من خلال قدرتها الفائقة على إقناع الطفل، فهي توصل له الرسالة بحب، سواء كانت طيبة أو شريرة، وهو ما يزيد مصداقيتها لدى الأطفال، وقد شاركت مع النجمة هدى حسين من قبل في مسرحية الساحرة وحنين والتنين.• كيف تداخل دورك مع شخصية دور الفنانة هدى حسين على خشبة المسرح؟- من خلال الأحداث كان التعاون واللقاء على الخشبة مستمرا طوال العرض، حيث جسدت دور «لطيفة» ابنة جيران «سحيلة» الذي تجسده الفنانة هدى حسين، ونعيش مع زوجة أبينا أنا وأخي التي تسارع بطردنا من المنزل بعد وفاة الوالد، فنعاني في الشارع دون أموال أو منزل، حتى تقرر جارتنا «سحيلة» مساعدتنا، فعلمتني حرفة أعمل بها وأكسب المال لأحظى بحياة كريمة، وهي رسالة العمل ألا ينهزم الفرد تحت وطأة أي أزمة بل يتعلم ويعمل وينتج ولا يحتاج أحدا حتى يحفظ نفسه وكرامته.والحمد لله الرسالة كانت سلسة وتقبلها الطفل وأحبها، حتى إن الأطفال كانوا يبكون إذا لم نتلقاهم على خشبة المسرح بعد العرض ونتصور معهم ونقبلهم، وهي تجربة رائعة وأرغب في تكرارها متى سمحت الفرصة، لكننا حتى الآن مستمرون في عرض المسرحية على مسرح دعيج الخليفة الصباح بجمعية شرق.• تعرضت لهجوم من البعض بعد كشف أزمتك الشخصية واختفاء والدتك... كيف تتعاملين مع هذا الهجوم، وهل من جديد في رحلة البحث عنها؟- هناك سبل قانونية أسلكها للبحث عن والدتي، خاصة أنها غير كويتية، لذلك كانت رحلة البحث عنها شاقة وغير مجدية، أما بالنسبة للهجوم فالبعض اتهمني بأنني ادعي اختفاء والدتي منذ ولادتي، حتى اني لم أرها أبدا، بأنها محاولة لكسب التعاطف وإحراز الشهرة، ومن يتهمني بذلك يعاني كثيرا من عدم الثقة بالنفس، لذلك لا يثق بأي إنسان، حتى اني تعرضت لحادث قبل عامين فاتهموني بأنني أخضع لعملية تجميل.أما الأغلب فقد تعاطف معي داخل الوسط وخارجه، ولقد اضطررت للكشف عن حياتي نتيجة كثرة الأسئلة عن والدتي وهل هي متوفية وأين هي، فلم أستطع أن ادعي وفاتها فأنا حقيقة لا أعلم عنها شيئا، ولدي شعور بأنها على قيد الحياة، وأرجو من الله أن أراها يوما.
توابل - مسك و عنبر
شوق: الجزء الثاني من «العاصفة» يكشف سر اختفائي
13-06-2019