أغلقت الأسهم الأميركية على استقرار، وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي سلسلة مكاسب امتدت ست جلسات، بضغط من انخفاض الأسهم الصناعية والمرافق، بعد جلسة متذبذبة بدأتها مرتفعة على خلفية تقارير أشارت إلى عزم الصين إقرار حوافز اقتصادية جديدة.

وتراجع «داو جونز» الصناعي بأقل من 0.1 في المئة أو ما قدره 14 نقطة إلى 26048 نقطة، في حين انخفض «ناسداك» نقطة واحدة إلى 7822 نقطة، كما تراجع «S&P 500» بمقدار نقطة واحدة إلى 2885 نقطة.

Ad

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» في نهاية التداولات بنسبة 0.70 في المئة أو بمقدار نقطتين إلى 380 نقطة.

وزاد مؤشر «فوتسي» البريطاني بمقدار (+22) نقطة إلى 7398 نقطة، وارتفع «داكس» الألماني بنحو (+110) نقاط إلى 12155 نقطة، وزاد «كاك» الفرنسي بمقدار (+25 نقطة) إلى 5408 نقاط.

وفي آسيا، انخفضت الأسهم اليابانية في ختام التداولات أمس، مع عودة التوترات التجارية إلى الواجهة مرة أخرى، وبضغط من ارتفاع قيمة الين مقابل الدولار، ورغم صدور بيانات إيجابية حول نشاط القطاع الصناعي.

وفي نهاية التعاملات، انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.35 في المئة إلى 21129 نقطة، في حين هبط مؤشر «توبكس» بنسبة 0.45 في المئة إلى 1554 نقطة.

وفي سوق صرف العملات، ارتفعت العملة اليابانية مقابل الدولار بنسبة 0.20 في المئة إلى 108.32 ينات، ويشكل ارتفاع الين ضغطاً على أعمال المصدرين، إذ يجعل منتجاتهم أغلى في الأسواق الأجنبية.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الأول، إنه غير مهتم بالتوصل لأي اتفاق مع الصين، إلا في حال التزام بكين بالشروط التي تم الاتفاق عليها خلال جوالات التفاوض السابقة.

من ناحية أخرى، نمت طلبيات الآلات الأساسية في اليابان بنسبة 2.5 في المئة على أساس سنوي خلال شهر أبريل، وبنسبة 5.2 في المئة على أساس شهري، بعدما رجحت التوقعات انكماشها بنسبة 0.8 في المئة على أساس شهري.

أيضاً، انخفضت الأسهم الصينية عقب صدور بيانات رسمية أظهرت تسارع التضخم إلى أعلى مستوياته في 15 شهراً، وبضغط رئيسي من تجدد المخاوف حيال الصراع التجاري بين واشنطن وبكين.