تراجع مؤشرات البورصة وسط ضغوط جني الأرباح والأحداث الجيوسياسية
اللون الأحمر يطغى على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تباينا في تعاملات امس، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.66 في المئة تعادل 38.81 نقطة ليقفل على مستوى 5853.13 نقطة، وسط سيولة بلغت 41.2 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 206.1 ملايين سهم نفذت من خلال 7341 صفقة. وانخفض مؤشر السوق الاول بنسبة 1 في المئة تساوي 64.8 نقطة، ليقفل على مستوى 6390.7 نقطة بسيولة بلغت 35.7 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 83.2 مليون سهم، نفذت عبر 4276 صفقة، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.31 في المئة هي 15 نقطة ليقفل على مستوى 4803.1 نقاط، بسيولة بلغت 5.4 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 122.8 مليون سهم نفذت من خلال 3065 صفقة.
جني أرباح مستمر وأجواء جيوسياسية سلبية
بين ضغط الأجواء الجيوسياسية السلبية والاخبار المبكرة عن تعرض ناقلتي نفط لهجوم في بحر عمان، وهو الحدث السياسي الذي يهز الاسواق المالية وأسواق اسعار النفط التي عانت تذبذبا حادا، وبعد كسر برنت مستوى 60 دولارا للبرميل امس الاول بسبب زيادة مخزونات النفط الاميركية عن المتوقع عاد وبسبب حادث الناقلتين الجديد الى مستوى 62 دولارا للبرميل، وكذلك حاجة الاسواق المالية الخليجية الي جني الارباح والتأسييس بعد تحقيقها ارتفاعات كبيرة خلال الاسبوع الحالي، ومنذ بدايته حتى قبيل نهايته وجميعها تقريبا تنمو بشكل جيد، وكان السعودي والكويتي الافضل بينها، إذ انهما يترقبان دخول سيولة كبيرة من مؤشرات مورغان ستانلي قبل نهاية هذا الشهر. واستمرت عمليات جني الارباح في السوقين على الاسهم القيادية، وكانت واضحة على اسهم قطاع البنوك في بورصة الكويت، لتنتهي الجلسة، "كما اسلفنا على تراجعات واضحة لمؤشرى السوق العام والاول واستقرار السوق الرئيسي بعد تباين كبير في اداء مكوناته".خليجياً، وعلى خسائر اقل من سوقي الكويت والسعودية تراجعت مؤشرات بقية اسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكان دبي الاكثر خسارة، بينما تراوحت خسائر البقية بين متوسطة ومحدودة وسط تذبذب كبير في اسعار النفط التي كسرت مستوى 60 دولارا للبرميل لمزيج برنت امس الاول، وبعد زيادة جديدة في مخزونات النفط الأميركية وبوتيرة أكبر من التوقعات لتعود وترتفع بداية تعاملاتها أمس بعد حادث الناقلتين ليبلغ برنت مستوى 62 دولارا للبرميل مجددا.أداء القطاعات
طغت السلبية على اداء القطاعات امس، إذ انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي بنوك بـ 11.6 نقطة والنفط والغاز بـ 9.9 نقاط وصناعة بـ 8.9 نقاط، واتصالات بـ 7.2 نقاط ومواد اساسية بـ 0.24 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.11 نقطة، وعقار بـ 0.05 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات اربعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 62.5 نقطة وتأمين بـ2.4 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 2.3 نقطة، وخدمات مالية بـ1.1 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.وتصدر سهم "بيتك" قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 6.1 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 0.86 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 5.5 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 0.4 في المئة، ثم سهم اهلي متحد بتداول 4.5 ملايين دينار ومنخفضا بنسبة 1.1 في المئة، ورابعا سهم الدولي بتداول 3.7 ملايين دينار وبخسارة بنسبة 2.4 في المئة، واخيرا سهم زين بتداول 3.6 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 0.87 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء اولا سهم المدينة، إذ تداول بكمية بلغت 22 مليون سهم وبخسائر بنسبة 9.3 في المئة، وجاء ثانيا سهم ابيار بتداول 21.7 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.3 في المئة، وجاء ثالثا سهم اهلي متحد بتداول 17.5 مليون سهم وبتراجع بنسبة 1.1 في المئة، وجاء رابعا سهم الدولي بتداول 13 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 2.4 في المئة، وجاء خامسا سهم المستثمرون بتداول 11.8 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 0.97 في المئة.وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم امتيازات، إذ ارتفع بنسبة 96 في المئة، تلاه سهم تمدين ع بنسبة 18.6 في المئة، ثم سهم تمدين أ بنسبة 16.8 في المئة، ورابعا سهم شارقة أ بنسبة 10 في المئة، وأخيرا سهم الانظمة بنسبة 9.9 في المئة.وكان اكثر الاسهم انخفاضا سهم تمكين، إذ هبط بنسبة 82.3 في المئة، تلاه سهم بيت الطاقة بنسبة 11.9 في المئة، ثم سهم حيات كوم بنسبة 11.9 في المئة، ورابعا سهم وطنية د ق بنسبة 10.4 في المئة، وأخيرا سهم يوباك بنسبة 10 في المئة.