علمت «الجريدة»، من مصدر نفطي مطلع، أن هناك خططاً ترسم حالياً لتغيير مسارات ناقلات النفط الكويتية بسبب الأحداث الجارية حالياً في الخليج، ولاسيما بعد تفجير ناقلتي النفط في خليج عمان.

وقال المصدر إن لدى شركة ناقلات النفط الكويتية خبرة طويلة في عمليات تغيير المسارات لمنع القرصنة عن ناقلاتها تحسباً لأي طوارئ، لافتاً إلى أن الناقلات الكويتية تعتمد بشكل غير رئيسي على مضيق هرمز، مما يعنى أن الإجراءات الاحترازية في مثل تلك الحالات ستكون بسيطة ومعتادة.

Ad

‏وفي بيان لها أمس، ذكرت الشركة أن «ناقلاتنا تسير بشكل طبيعي، ومستعدون لأي طارئ، واتخذنا كل الإجراءات والتدابير الاحترازية الأمنية اللازمة لضمان التشغيل الآمن لأسطولنا البحري».

في غضون ذلك، صرح ثلاثة من وسطاء الشحن بأن شركتي «دي إتش تي هولدنغز»، التي تملك أسطولاً كبيراً من الناقلات العملاقة، و«هيدمار»، التي لها مجموعة واسعة من الناقلات، علقتا الحجوزات الجديدة إلى الخليج وعروض سفنهما من فئة سويزماكس القادرة على نقل مليون برميل، غير أن الشركتين لم تردا على هذا الأمر.