في تراجع كبير تجاوزت نسبته 73% مقارنة بعام 2013، انخفض عدد المتعطلين عن العمل هذا العام إلى 5 آلاف مواطن ومواطنة، في مقابل 19218 منذ ست سنوات.

وخلافاً لهذه المؤشرات الإيجابية، التي تظهرها بيانات الإدارة المركزية للإحصاء، يبدي المختصون في الجهاز الإحصائي مخاوف حيال معاودة مؤشرات البطالة ارتفاعها خلال الأعوام القليلة المقبلة، مبينين أن استمرار آلية التوظيف في اعتمادها على القطاع الحكومي بدرجة تتجاوز 90% من شأنه إعادة البطالة إلى معدلات قياسية، كما ينبئ بتكدس الأعداد بدءاً من العام المقبل.

Ad

وعلل المختصون مخاوفهم بأن عدد المواطنين المقيدين والمقبلين على سوق العمل خلال السنوات الثلاث المقبلة يتجاوز 120 ألفاً، في حين بات القطاع العام متشبعاً بكثرة من الموظفين، معتبرين أن الحل السحري المقترح يكمن في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة القادر على استيعاب هذه الأعداد المقبلة على سوق العمل، مما يحتم تحفيز هذا القطاع وإيجاد آلية مناسبة لتحريكه بالشكل المطلوب.