«مركز التواصل» يطالب الجهات الحكومية باعتماد حساب واحد يمثلها
بهدف توحيد المنابر الإعلامية وردع الإشاعات
تتجه وزارة التربية إلى إغلاق جميع حساباتها الإلكترونية في منصات التواصل الاجتماعي والإبقاء على الحسابات الرسمية لادارة العلاقات العامة والإعلام التربوي كمنصة رئيسية ووحيدة للوزارة لبث الاخبار والنشرات والتعاميم الخاصة بالعمل.وعلمت "الجريدة"، من مصادرها، أن هذا الاجراء يأتي استجابة لطلب "مركز التواصل الاجتماعي الحكومي" من جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية العمل على اغلاق جميع حسابات التواصل الاجتماعي للادارات التابعة لها والاكتفاء بحساب رسمي ليمثل الجهة الحكومية ويتم توثيقه واعتماده كمنصة وحيدة لهذه الجهة؛ حتى تكون المعلومة واضحة ودقيقة، وتشكل مصدر خبر رسمياً معتمداً للمتابع.
ولفتت المصادر إلى أن "التربية" بدأت فعليا إبلاغ الجهات التي تستخدم حسابات في مواقع التواصل بضرورة إغلاق هذه الحسابات وعدم استخدامها مطلقا، موضحة أن أولى الادارات التي قامت بإغلاق الحسابات الخاصة بها هي إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام والتي نشرت منشورا في حسابها توضح فيه أن الحساب سيتم اغلاقه بشكل نهائي ومن يرغب في معرفة تفاصيل العمل في الادارة عليه متابعة حساب الوزارة الرسمي والخاص بالعلاقات العامة.وذكرت أن وكيل الوزارة د. سعود الحربي سيبحث الموضوع مع قياديي الوزارة في اجتماع يعقد اليوم لبحث هذا الموضوع، وإبلاغ جميع الادارات سواء في المناطق التعليمية أو الإدارات المركزية بضرورة الالتزام بتعليمات الجهات الحكومية ذات الصلة والعمل على اغلاق الحسابات الالكترونية التي لا تتبع ادارة العلاقات العامة والاعلام التربوي في الوزارة والتي ستكون الجهة الوحيدة المخولة بالتواصل مع الجمهور ونشر الاخبار والتعاميم والنشرات الخاصة بوزارة التربية.يذكر أن بعض الادارات المركزية وجميع المناطق التعليمية تستخدم حسابات خاصة بها في مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبارها، رغم وجود ادارة العلاقات العامة والاعلام التربوي، التي تستخدم كذلك حسابات خاصة بها لنشر الاخبار المتعلقة بعمل وزارة التربية.في هذا السياق، أكدت مصادر حكومية، أن المركز رأى ضرورة تحديد المنابر الاعلامية في الجهات الحكومية وإغلاق وتعطيل منصات التواصل الاعلامي مثل "إنستغرام" و"تويتر" وغيرهما من برامج التواصل الاجتماعي الخاصة بالادارات التابعة لكل جهة ليبقى أمر نشر المعلومات عن طريق الادارات المختصة بذلك.
«التربية» بدأت إغلاق الحسابات والاكتفاء بالحساب الرسمي للعلاقات العامة والإعلام التربوي