«المعلمين» تدعو للنظر في تظلمات اختبارات «الإشرافية» وإعادة إجرائها
للمواد التي لم تتجاوز نسب النجاح فيها 25%
دعت جمعية المعلمين إلى تمكين جميع المتقدمين لاختبارات الوظائف الإشرافية من تقديم تظلماتهم، مشيرة إلى أهمية أن تراعي وزارة التربية وضع آلية لبحث كل تظلم على حدة بما يضمن الأخذ بكل التفاصيل الواردة فيه، مع ضرورة إعلان نسبة النجاح في كل تخصص وفئة على حدة، والالتزام بالقرار الخاص بإعادة الاختبار إذا لم تتجاوز نسبة النجاح 25 في المئة لكل تخصص أو فئة.وذكرت الجمعية، في بيان لها، أن إدخال الجوانب الإدارية في الاختبارات وعدم وجود مذكرة أو مرجع محدد يستند إليه المرشحون أدى إلى تضارب في المعلومات، وإلى عدم تهيئة الميدان بشكل كاف في هذا المجال.
ولفتت إلى أن هناك غيابا لدور بعض التواجيه الفنية في بعض التخصصات باعتماد مراجع محددة، وعدم وجود دورات لتدريب المتقدمين على هذه الاختبارات تقام بالتعاون مع إدارة التنسيق، إضافة إلى وجود تكرار للأسئلة وللإجابات، ووجود أكثر من إجابة صحيحة، فضلا عن التفاوت الكبير بين نماذج الاختبارات، فمنها الصعب جدا مقابل أخرى سهلة جدا، وهذا أمر غير مقبول ويخالف مبدأ العدالة.وأكدت الجمعية حرصها على التواصل مع وكيل الوزارة د. سعود الحربي، والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة سلطان لطرح الحلول المناسبة لمعالجة آثار هذه الاختبارات والتظلمات بشأنها، وأسباب تعثر عدد كبير من المرشحين في مختلف التخصصات. من جانب آخر، شددت الجمعية على أهمية العمل على إيجاد آلية مناسبة وعاجلة لإدخال تقييم الهيئة التعليمية في النظام الجديد، وبما يتناسب مع عمل الإدارات المدرسية والعاملين بالمدارس، وعدم التأخير في ادخال تقييم المعلمين في النظام لما يترتب على ذلك من حقوق منها الترقيات بالاختيار والترفيع الوظيفي ومكافأة الأعمال الممتازة.