• هل وجدتِ صعوبة في التحضير لشخصية ريم في مسلسل «كلبش3»؟
- بالعكس.. فعندما تلقيت السيناريو الذي كتبه السيناريست باهر دويدار وجدت كل التفاصيل التي يجب أن أعرفها عن الدور، فالسيناريو كان واضحاً وبه شرح لتفاصيل الشخصية وأبعادها وخلفيتها، والهدف من كل مشهد أقوم بتقديمه فيه، وهذا الأمر أفادني كثيراً بجانب جلسات التحضير التي جمعتني مع المخرج بيتر ميمي قبل التصوير، مما مكنني من تحديد ملامح الشخصية بوضوح والتعامل معها وفق السياق الدرامي للأحداث.• طبيعة «ريم» الهادئة كانت مقصودة من البداية أم إضافة منك للشخصية؟- شخصيتها والاتزان النفسي الذي تعيشه يجعلان لها طبيعة خاصة، وهو ما حرصت على الالتزام والتعامل به طوال الوقت، حتى تخرج الشخصية بالشكل الذي شاهده الجمهور، وكل هذه التفاصيل كانت واردة في السيناريو، مما جعلني لست في حاجة حتى للذهاب إلى طبيب أو محلل نفسي للنقاش معه حول الدور.• المسلسل يعد التعاون الثاني لك مع النجم أمير كرارة كيف ساعدك هذا في تجسيد دورك؟- بالفعل قدمت معه سابقاً مسلسل «لحظات حرجة»، ونشأت بيننا صداقة قوية على المستوى الانساني، وبالتأكيد العمل مع فنان رائع وصديق شخصي أمر في غاية الروعة، ويزيد العمل استمتاعا وتألقا، فهو فنان موهبته استثنائية، وحقق نجاحا كبيرا في السنوات الأخيرة نتيجة التزامه وحبه لعمله، وظهر ذلك في مواقع التصوير بيننا في تناغم كبير، بالتأكيد هناك فارق بين أن تعمل مع ممثل تكتشفه لأول مرة وبين نجم كبير وصديق.• كيف جاء التنوع بين «ريم» و«مريم» الذي قمت بتقديمه في مسلسل «قمر هادئ»؟- الدور كان مختلفاً جدا، ولم يكن سهلاً، ولذلك فأنا سعيدة جدا بهذه التجربة، خاصة أن الخدعة التي ظهرت في ثلثي العمل الاول زادت من تشويق الجمهور للنهاية، وكنت حريصة على أن أكون مجيدة لتقديم شخصية مريم في هذه المرحلة بكل تفاصيلها، لأن أي خلل فيها كان سيؤدي لعدم المصداقية في العمل، وساعدني في ذلك المخرج رؤوف عبدالعزيز بشكل كبير خلال التحضير.• لماذا لم يدفعك انشغالك بدورين رئيسيين إلى التراجع عن الظهور ضيفة شرف؟- أبدا... فقد ظهرت في «بدل الحدوتة 3» و«سوبر ميرو» مع دنيا وإيمي سمير غانم، حيث تربطني علاقة صداقة قوية بهما، وعندما طلبتا مني مشاركتهما في العملين لم أتردد في الموافقة، خاصة انه ظهور شرفي تم تصويره في يوم واحد، ولم يعطلني عن أعمال، بل كان لهذا الظهور الخفيف ردود فعل رائعة، وسعدت جدا بتعليقات الجمهور، خاصة أن تجاربهما الدرامية مختلفة ومن الأعمال الكوميدية التي أحبها.• حديثنا عن وقع تجربتك الإذاعية من خلال مسلسل «عين الحياة»؟- رشحت للعمل من خلال الكاتب الكبير يسري الجندي، وهو أحد كتاب الدراما المخضرمين الذين لا يمكن أن ترفض العمل معهم، وتحمست بشدة من أجل خوض التجربة، خصوصا ان المسلسل ينتمي الى الدراما الاجتماعية الراقية التي تتناول واقعا اجتماعيا في مصر بمرحلة ما بعد زلزال 1992، وهي مرحلة مهمة في تاريخنا المعاصر.• سادت موجة من تخفيض الأجور هذا العام... هل شملتك أيضاً؟- نعم خفضت أجري بشكل كبير بالرغم من أجري ليس كبيراً من الأساس، وهذا الأمر ارتبط بما يحدث في الدراما بشكل عام وليس بي على المستوى الشخصي، وأعتقد ان مسألة تخفيض الأجور تضرر منها ليس فقط الفنانون ولكن ايضا العاملون في مجال صناعة الدراما خلف الكاميرا، وبرأيي الشخصي أن هذا الامر أثر على الاداء بشكل كبير في ظل العمل بدون حماس كما كان يحدث سابقا، لكن في النهاية منظومة الإنتاج لها قواعدها التي لا أعرف تفاصيلها والتي جعلتنا نصل إلى هذه النقطة.• ماذا عن مشروعك السينمائي الجديد «تصفية حسابات»؟- سنبدأ تصويره بالفعل بعد إجازة عيد الفطر والحصول على راحة من المجهود الذي بذلناه في شهر رمضان، خاصة أننا انتهينا من تصوير المسلسلات قبل أيام قليلة فقط من نهاية الشهر الكريم، وأجسد شخصية زوجة لرجل أعمال، وهي سيدة تقوم بتغيير اسمها، وسنعرف السبب من خلال التفاصيل، ويدخل زوجها في مرحلة تصفية حسابات مع شخص يحدث بينهما الصراع الرئيسي في الأحداث.
النجاح ورضا الجمهور جعلاني أشعر بالسعادة رغم ضغط العمل
عبرت يسرا اللوزي عن سعادتها بحالة الانتعاشة الفنية التي عاشتها خلال شهر رمضان الماضي، إذ قدمت عملين دراميين ومسلسلا إذاعيا. وقالت يسرا إنها تعتبر نفسها محظوظة بترشيحها لهذه الأدوار وبفرصة التنسيق بين مواعيد التصوير المختلفة، لاسيما في ظل ضيق الوقت الذي صاحب عملية التحضير، متمنية أن يكون هناك تدارك لهذا الأمر مستقبلاً، وعدم اللجوء للعمل في اللحظات الأخيرة.وأضافت انه بالرغم من الصعوبات التي واجهتها والارهاق الشديد والضغط الذي تعرضت له خلال التصوير فإن النجاح ورضا الجمهور عن أعمالها جعلاها تشعر بسعادة كبيرة، لافتة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تطل فيها بعملين يتم تصويرهما في نفس الوقت.