عبّرت مجموعة من مديرات رياض الأطفال عن تذمرهن وأسفهن لما حدث من تخبّط في برنامج النظم المتكاملة المعني بتقويم كفاءة الموظفين والتوقيت الخاطئ لإقرار برنامجه المطور، ولوجود فجوة واسعة في التنسيق بين وزارة التربية وديوان الخدمة.

وتساءلت إحدى المديرات قائلة: لماذا لم يراعِ ديوان الخدمة المدنية الوضع الاستثنائي للإدارات المدرسية لكون أوضاعها مغايرة تماما عن أوضاع جميع العاملين في الوزارات، ولكونها مقبلة على إجازة صيفية بعد فترة عناء خلال العام الدراسي؟

Ad

وأضافت أن الخلل الكبير في البرنامج المطور، والذي وضع الإدارات المدرسية مراقبات رياض الأطفال في موقف صعب ومحيّر للغاية، في الوقت الذي اضطرت فيه بعض المراقبات إلى المطالبة بإعداد تقييم يدوي لحل هذه المشكلة، إلا أنه تم رفض ذلك، علاوة على ما يصاحب فتح البرنامج من مصاعب جمة ومن وجود معوقات في إدخال التقارير، في الوقت الذي يفترض أن يتم إعداد هذا البرنامج وما ضمه من تعديلات في وقت مبكر بالتنسيق مع وزارة التربية.