تستعد دور السينما بالكويت والدول الخليجية لعرض فيلم "يا بعده" في أكتوبر المقبل، الذي تشارك في بطولته مجموعة من النجوم الكبار والشباب، في قصة جديدة للكاتبة علياء الكاظمي، التي جرى تصويرها بين الكويت وجورجيا.ضمن هذا الإطار، أعربت الفنانة نور الغندور عن سعادتها الغامرة بقرب عرض فيلم "يا بعده"، أولى تجاربها السينمائية، في دور السينما الكويتية والخليجية في شهر أكتوبر المقبل بعد تأجيله، إذ كان مقرراً عرضه في فبراير الماضي.
وقالت الغندور، إن الرواية جديدة وغنية، وهي من تأليف الكاتبة علياء الكاظمي، وهو ما شجعها على خوض التجربة السينمائية الأولى لها بعد عدد من الأعمال الدرامية الناجحة، لأن السينما إحساس وشعور مختلف جداً.وأكدت أنها محظوظة بالمشاركة ضمن توليفة كبيرة من النجوم في فيلمها السينمائي الجديد، إذ تشارك بطولة العمل إلى جانب النجوم بشار الشطي، وأسمهان توفيق، وانتصار الشراح، ونور، وغدير السبتي، وكفاح الرجيب، وليالي دهراب، وعبدالعزيز النصار، وأحمد البارود، ومن إخراج لولوة عبدالسلام، وإنتاج مي الصالح، وإشراف عام خالد الرفاعي.
حب وخيانة
تدور أحداث الفيلم حول شخصية "بسمة" وتجسدها الفنانة نور الغندور التي تقع في حب ابن الجيران "حمد" ويجسد دوره الفنان بشار الشطي الذي يعاني كي يقنع أهله بالموافقة على خطبة بسمة بسبب تحفظ أهله على بيئتها المتحررة والتي تعد أكثر انفتاحاً من مثيلتها عند "حمد".تتوالى الأحداث وينتصر الحب وتتم الخطبة السعيدة وتحديد موعد الزفاف فيكتشف "حمد" أنه مصاب بمرض خطير وهو سرطان الدم "اللوكيميا"، ووسط حالة شديدة من الإحباط واليأس التي تسيطر على الجميع تتحدى "بسمة "المرض وتصر على إتمام الزواج، وتسافر معه إلى الخارج في رحلة علاج صعبة وطويلة تعيش خلالها بسمة مواقف مختلفة بين الحب والألم ثم الخيانة والتي تعمل على "تفجير" أحداث الفيلم درامياً.الأكثر مبيعاً
من جانبها، أعربت الكاتبة علياء الكاظمي عن سعادتها بتصوير روايتها الأكثر مبيعاً "يا بعده" كفيلم سينمائي، وعن تشوقها لخروجه إلى النور بفارغ الصبر. وقالت الكاظمي: "منذ صدور الرواية -التي تجاوز عدد طباعتها (50) وترجمت إلى اللغة الإنكليزية- حصلت على عدد من العروض لتحويلها إلى مسلسل درامي لكنني رأيت أنها تصلح لفيلم أكثر منه لمسلسل، وتحققت هذه الرؤية مع المنتجة مي الصالح التي لم تبخل على العمل في التصوير داخل الكويت وخارجها لاسيما في جورجيا رغم شدة برودة الطقس.قصة حقيقية مأساوية
أكدت علياء الكاظمي أن الفيلم مستوحى من قصة حقيقية مأساوية لكنها أيضاً نموذج للأمل والتفاؤل وانتصار الخير والحق في النهاية، مما دفعها إلى كتابتها في رواية ومن ثم عمل فني يشاهده الجمهور ويستمتع به وأيضاً ليتعلم منه الإنسان معنى الصبر والتحدي ومواجهة الأزمات الصعبة التي لابد أن تنتهي يوماً ما، وتمنت أن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور نتيجة التوليفة الفنية المميزة التي يضمها طاقم العمل بوجود عدد من النجوم فضلاً عن الرؤية الإخراجية المميزة والمختلفة.