افتتحت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية "تيرو للفنون" عروض الأفلام السينمائية القصيرة للممثل قاسم إسطنبولي، في المسرح الوطني بمدينة صور، حيث عرضت 6 أفلام سينمائية قصيرة، هي: "زغلول" للمخرجة الإسبانية اَنا سيندريرو الفريس، و"المسرحية" للمخرج الإيراني بيدرام يازداني، و"أيودي" للمخرج الأميركي نويل بول، و"بابور" للمخرج التركي يافوز بولوككو واللبناني سامر قبيسي، و"رمشة عين" للمخرج شادي زيدان، و"غيف مي هاند" للمخرج أحمد طرابلسي. وحضر الافتتاح نقيب ممثلي المسرح والسينما والاذاعة والتلفزيون في لبنان نعمة بدوي، ووفد من نقابة الفنانين المحترفين في لبنان، ونقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، وحشد من الفنانين والمخرجين والأهالي والطلاب.

وقال بدويك "إن الفنان قاسم إسطنبولي يصنع الحدث في كل مناسبة يقوم بها، عبر فتح المسارح والمهرجانات والعروض والأفلام السينمائية، التي لا تقل أهمية عن كل ما قدمه من أعمال خلال السنوات الماضية، فهو بمنزلة ثورة دائمة وضرورة لمدينة صور وللجنوب، لما يصنعه مع فريقه من إنجازات ستبقى راسخة في تاريخ الحركة المسرحية والسينمائية والفنية في لبنان".

Ad

وقد ساهم إسطنبولي مع فريقه في كسر المركزية الثقافية، وأحدث تغيرا ثقافيا وفنيا عبر فتح السينمات المقفلة وإقامة المهرجانات، وإطلاقه "باص الفن والسلام" للعروض الجوالة، مما ساهم في تعزيز الثقافة ونشر الفرح والفن في مختلف المناطق.

وقام إسطنبولي بتأسيس جمعية تيرو للفنون، التي تعمل على إعادة فتح المنصات الثقافية في لبنان، من "سينما الحمرا" في مدينة صور و"سينما ستارز" في مدينة النبطية و"سينما ريفولي" التي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصة ثقافية حرة ومستقلة ومجانية، شهدت على إقامة المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية والكرنفالات والورش التدريبية.

ومن الأعمال المسرحية التي قدمتها فرقة مسرح إسطنبولي "قوم يابا"، "نزهة في ميدان معركة"، "زنقة زنقة"، "تجربة الجدار"، "البيت الأسود"، "هوامش"، "الجدار"، "حكايات من الحدود"، "مدرسة الديكتاتور"، "محكمة الشعب". كما شاركت الفرقة في مهرجانات محلية ودولية، وحصدت جائزة أفضل عمل في مهرجان الجامعات بلبنان، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان "عشيات طقوس" بالأردن، وتعتبر مسرحية تجربة الجدار أول عمل عربي يدخل في المسابقة الرسمية لـ"مهرجان ألماغرو" في إسبانيا.