تظاهر نحو 1200 شخص في مدينة كاسل الألمانية اليوم السبت احتجاجا على اليمين المتطرف والعنف وذلك بعد ثلاثة أسابيع على مقتل فالتر لوبكه، رئيس المجلس المحلي للمدينة.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها متحدثة باسم الشرطة في مستهل المسيرة التي جاءت تلبية لدعوة من تحالف يضم أكثر من 60 منظمة محلية، بينها الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب اليسار ونقابات ومسرح الدولة وحركة "زيبروكه" /الجسر البحري/ المؤيدة لإيواء اللاجئين القادمين عبر البحر المتوسط.

Ad

وحملت الدعوة إلى المظاهرة عنوان " كاسل مجددا" وذلك في إشارة إلى "هاليت يوزجات" آخر ضحية لخلية "اشتراكيون قوميون تحت الأرض" (إن إس يو) اليمينية المتطرفة، حيث جرى قتل يوزجات، وهو تاسع وآخر ضحايا جرائم الخلية، في كاسل في .2006

ودعا التحالف إلى حظر، وحل جماعة النازيين الجدد (كومبات 18) التي ذكرت تقارير إعلامية أن لها علاقة باليميني المتطرف شتيفان ايه الذي يقبع قيد الحبس الاحتياطي للاشتباه في أنه قتل لوبكه.

وعُثر على لوبكه65/ عاما/ ليلة الثاني من حزيران/يونيو الجاري في شرفة منزله ببلدة فولفهاجن-إستا في كاسل مصابا بطلق ناري في رأسه، ولم تفلح عمليات إنعاشه، وتوفي بعد فترة وجيزة. وأثبت تشريح الجثة أن لوبكه أصيب بطلق ناري من مكان قريب، إلا أن الدافع لم يعرف حتى الآن.