انطلقت في مدينة الدار البيضاء المغربية فعاليات معرض «أعرني حلمك» للفن الإفريقي المعاصر، في أولى محطات هذا الحدث الذي يضم أعمالا لفنانين أفارقة كبار قبل التجوال على مدى سنة في أرجاء مختلفة من القارة السمراء.

وبجانب المعرض الرئيسي تشمل فقرات هذا الحدث تكريم فنان محلي يجسد روح العصر، إضافة إلى فقرة مخصصة للفنانين الشباب، يشرف عليها مندوب فني شاب، في كل بلد من البلدان التي يحط فيها الرحال. وتنتقل فعاليات هذا الحدث بعد المغرب إلى السنغال وساحل العاج ونيجيريا وإثيوبيا ثم جنوب إفريقيا.

Ad

ويضم المعرض الرئيسي نحو 30 من الأعمال الأساسية لفنانين أفارقة ذائعي الصيت عالميا، مثل الغاني إل أناتوسي والجنوب إفريقي ويليام كنتردج والكاميروني بارتولمي توغو والعاجي واتارا واتس والمالي عبداللاي كوناتي وشيري سامبا من الكونغو الديمقراطية.

وينظم معرض «أعرني حلمك» من جانب مؤسسة تنمية الثقافة المعاصرة الإفريقية، وتطمح هذه المؤسسة الخاصة إلى «تنشيط سوق الفن المعاصر الإفريقي»، وتضم مستثمرين وجامعي أعمال فنية، بينهم الأمير مولاي إسماعيل ابن عم العاهل المغربي الملك محمد السادس. وتأتي هذه الفعاليات في سياق الجهود التي يبذلها المغرب لتقوية تأثيره في القارة السمراء.

وتستضيف المملكة منذ سنتين معرض 1-54 المخصص للفن الإفريقي المعاصر على هامش بينالي دكار، وحقق فنانون أفارقة نجاحا لافتا في السنوات الأخيرة، وارتفعت مكانتهم في السوق الفني، وذاع صيتهم حول العالم.