تفادي مضاعفات أدوية الكوليسترول
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
في المقابل، تماثل كثير من الناس للشفاء تماماً عندما اعتمدوا في علاج ارتفاع الكوليسترول على العلاجات والحميات الطبيعية، وإن كان لوقت أطول من الأدوية الكيميائية، لكن بنتائج أفضل علاجياً ووقائياً، ومن أهمها المشي السريع من 45-30 دقيقة يومياً أو رياضة خفيفة نظامية لنفس المدة الزمنية. كما سُجلت نتائج أوضح وصحة أفضل عند الذين توقفوا عن استهلاك منتجات الطحين الأبيض والزيوت المهدرجة والأكلات السريعة، خصوصاً مع الصيام المبارك وزياة شرب الماء. وننصح من بدأ استعمال الأدوية (ستاتينز أو أمثالها) أن يضع النظام الصحي الغذائي واليومي مع الرياضة في اعتباره، مع مراقبة مستوى الكوليسترول في الدم ليتمكن من تخفيض الجرعات، ويتمكن من إيقافها فيما بعد. ومن شأن ممارسة الحياة الصحية من غذاء وحركة مساعدة الكثيرين ممن يشكون الاكتئاب والقلق وضيق التنفس العصبي على التماثل للشفاء سريعاً بإذن الله. ومما لاحظناه عند إضافة عجينة الثوم بزيت الزيتون قبل الغداء بساعة أن من شأنها العمل على تنشيط الكبد وإذابة الشحوم وتنقية الشرايين وخفض الكوليسترول إلى الحد الطبيعي في الدم!كما أن الدهون الأحادية غير المشبعة تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم. لذلك ننصح بإضافة الأسماك السمراء الغنية بـ "أوميغا 3" مثل السلمون البحري (ليس المزارع)، والتونة، والهامور والنويبي والسبيطي. هذا بالإضافة إلى بذور الشيا، والأفوكادو، واللوز، والجوز، وزيت الزيتون بإعتدال، ويمكن إضافتها إلى أطباق السلطة، مع أو بدون الثوم. وننصح بالمحافظة على شرب الماء الكافي في الصيف خصوصاً.