استمرار الضغوط الجيوسياسية على البورصة بين الحدة والتهدئة
تراجع جماعي للمؤشرات... والسيولة نحو 29 مليون دينار وتباين في أداء الأسهم القيادية
تراجعت بورصة الكويت في بداية تعاملات هذا الأسبوع بعد أن كانت متراجعة خلال نهاية الأسبوع الماضي أيضاً، وأكملت هذا التراجع والضغط وإن كانت هناك عمليات شراء وعمليات بناء مراكز على بعض الأسهم الاخرى، لكن هناك تراجع أسهم قيادية كالبنك الوطني الذي حقق قفزة في نهاية تعاملات الخميس.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت انخفاضاً في تعاملات جلسة ،أمس، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.31 في المئة تعادل 17.96 نقطة ليقفل على مستوى 5799.31 نقطة وسط سيولة بلغت 28.8 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 98.5 مليون سهم نفذت من خلال 4506 صفقات.كذلك انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.37 في المئة هي 23.46 نقطة مقفلاً على مستوى 6343.54 نقطة بسيولة بلغت 25.8 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 59.9 مليون سهم نفذت عبر 2749 صفقة، وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.14 في المئة هي 6.68 نقطة ليقفل على مستوى 4734.68 نقطة بسيولة بلغت 2.9 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 38.5 مليون سهم نفذت من خلال 1767 صفقة.
البورصات... بين وبين
تراجعت بورصة الكويت في بداية تعاملات هذا الأسبوع وبعد أن كانت متراجعة خلال نهاية الأسبوع الماضي أيضاً، أكملت هذا التراجع والضغط وإن كانت هناك عمليات شراء وعمليات بناء مراكز على بعض الأسهم الأخرى ولكن تراجعت أسهم قيادية كالبنك الوطني الذي حقق قفزة في نهاية تعاملات الخميس دفع ضريبتها بنصف نقطة مئوية خلال تعاملات أولى جلسات هذا الأسبوع.وبقيت البورصة تحت ضغط أجواء جيوسياسية متفاوتة بين الحدة في حين وبين تصريحات بالتهدئة في حين آخر وبين كذلك اقتراب موعد إعلان الترقية غداً في مؤشر MSCI لسوق الكويت، الذي يتوقع أن يعلن دخول 17 سهماً كويتياً في مؤشرات الأسواق الناشئة «مورغان ستانلي»، كذلك الحال للسوق السعودي لكن بعدد أسهم أكبر، بالتالي كانت عمليات البيع متواضعة إلى حد ما وتقلص حجم الخسائر بشكل كبير إلى أن انتهت المؤشرات الثلاثة على خسائر متوسطة نسبياً. خليجياً، كان اللون الأحمر هو السائد على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وتركز أكثر في مؤشري سوقي الإمارات واللذين حققا ارتفاعات جيدة خلال الأسبوع الماضي كمحصلة أسبوعية كما جاء في تقرير الجريدة الأسبوعي ،أمس، وتراجعت كذلك بقية الأسواق عدا سوق البحرين وكانت بضغط من العامل الجيوسياسي بينما أسعار النفط كانت مرتفعة وبلغت 64.5 دولاراً للبرميل، كذلك ارتفعت أسعار الذهب بشدة وتجاوزت للمرة الأولى خلال ست سنوات 1400 دولار للأونصة، وارتفاع هاتين السلعتين بشكل متزامن يوحي بمخاطر جيوسياسية على الأغلب أكثر من أن تكون اقتصادية.أداء القطاعات
طغت السلبية على أداء القطاعات، أمس، إذ انخفضت مؤشرات ثمانية قطاعات هي مواد أساسية بـ 28.4 نقطة وخدمات مالية بـ 7.8 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 5.7 نقاط واتصالات بـ 4.8 نقاط وعقار بـ 3.4 نقاط وبنوك وتأمين بـ 2.5 نقطة لكل منهما والنفط والغاز بـ 0.52 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا قطاعين فقط هما صناعة بـ 1.1 نقطة وسلع استهلاكية بـ 0.65 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 7.6 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.29 في المئة تلاه سهم وطني بتداول 2.9 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.41 في المئة ثم سهم زين بتداول 2.8 مليون دينار منخفضاً بنسبة 0.74 في المئة ورابعاً سهم خليج ب بتداول 2.5 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.33 في المئة وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول 2.4 مليون دينار ومتراجعاً بنسبة 0.38 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم بيتك إذ تداول بكمية بلغت 10.9 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.29 في المئة وجاء ثانياً سهم أهلي متحد بتداول 9.3 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 0.38 في المئة وجاء ثالثاً سهم خليج ب بتداول 8.2 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.33 في المئة وجاء رابعاً سهم صناعات بتداول 5.9 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير وجاء خامساً سهم زين بتداول 5.2 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 0.74 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم يوباك إذ ارتفع بنسبة 9.5 في المئة تلاه سهم المصالح ع بنسبة 9.1 في المئة ثم سهم عربي قابضة بنسبة 8.9 في المئة ورابعاً سهم فيوتشر كيد بنسبة 8.7 في المئة وأخيراً سهم قيوين أ بنسبة 7.6 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم وطنية د ق إذ انخفض بنسبة 18.4 في المئة تلاه سهم إيفا فنادق بنسبة 17.6 في المئة ثم سهم العقارية بنسبة 9.8 في المئة ورابعاً سهم منازل بنسبة 8.9 في المئة وأخيراً سهم رمال بنسبة 8.2 في المئة.
تراجعات واضحة في مؤشرات الأسواق الخليجية رغم إغلاق برنت عند 64.5 دولاراً