في وقت يترقب الشارع المصري إعلان تحريك أسعار المحروقات، توقع بنك استثمار "إتش سي"، في تقرير أمس، أن ترفع الحكومة أسعار البنزين والسولار بنسبة أقل من الزيادة السابقة العام الماضي، وذلك في أي وقت من الآن حتى نهاية يوليو المقبل. وقدر التقارير ارتفاع أسعار البنزين والديزل بنسبة 15 في المئة إلى 30 في المئة في الفترة من يونيو إلى يوليو 2019، مقارنة بمتوسط زيادة الأسعار 35 في المئة إلى 51 في المئة في السنة المالية الماضية 2017 - 2018.
وأوضح أن الحكومة تهدف إلى استرداد التكلفة الكاملة للمنتجات البترولية، باستثناء غاز البوتاجاز، وبالتالي سترفع معظم دعم الطاقة.وكان من المتوقع أن ترفع الحكومة أسعار الوقود قبل منتصف الشهر الجاري، بحسب اتفاقها مع صندوق النقد الدولي، الذي تضمن الوصول بأسعار معظم أنواع الوقود إلى التكلفة قبل منتصف يونيو 2019، ولكن ذلك لم يحدث.في سياق آخر، سارعت وزارة الصحة إلى كشف حقيقية الأخبار التي تداولتها صفحات ومواقع اجتماعية تفيد بإصابة محصول الطماطم في مصر بمرض مسرطن. وقال مدير معهد البساتين بوزارة الزراعة، محمد جبر، في تصريح لموقع "مصراوي"، إن ما تردد عبر مواقع التواصل بشأن إصابة محصول الطماطم أو ما يتم تصديره، بمرض مسرطن، عار تماما من الصحة.وأضاف جبر: "اللون الأبيض الذي في قلب الثمرة مرض فسيولوجي"، مضيفاً "القلب الأبيض للطماطم ظاهرة يطلق عليها المرض، لكنها لا تسبب أي أضرار سلبية على المواطن بأي شكل من الأشكال، وتحدث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة". جاء ذلك بعد أن نشرت صفحات اجتماعية صوراً تكشف كمية من الطماطم يغلب عليها اللون الأبيض، مما جعل البعض يعتقد أن المحصول مصاب بـ"مرض خطير" يسبب إنتاج مواد مسرطنة.برلمانياً، اقترب مجلس النواب من تمرير مشروع الموازنة العامة للدولة، رغم عدم استجابته لمطالب وزيري التربية والتعليم والصحة بزيادة مخصصات الوزارتين، وناقشت الجلسة العامة للبرلمان المشروع المقدم من وزارة المالية، وسط تأييد من نواب الأكثرية النيابية، واعتراض نواب تكتل "25 - 30" المعارض.في سياق قريب، قال رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء محمد عبدالعزيز، إنّ الجهاز يدرس إمكانية إعادة النظر في أسعار تعريفة الكهرباء بعدد من المحافظات الحدودية والوجه القبلي، بينها أسوان، والأقصر، وقنا، وأسيوط، والوادي الجديد، مراعاة لأهالي المحافظات، لاسيما مع الظروف المناخية، في ضوء توصية لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب.في غضون ذلك، كشف مصدر مطلع لـ"الجريدة" أن مصر ستدعو الفصائل الفلسطينية لزيارة القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، لبدء جولة جديدة من المشاورات السياسية، في محاولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.إلى ذلك، بدأت في موسكو أمس سلسلة اجتماعات مهمة لوزراء دفاع وخارجية مصر وروسيا، وفق صيغة 2+2، تركز هذه المرة على الوضع في منطقة الخليج، مع التنسيق بشأن جميع أزمات الشرق الأوسط، وتكثيف التعاون الاستراتيجي بين البلدين. ويعقد وزيرا الخارجية والدفاع المصريان سامح شكري والفريق أول محمد زكي في العاصمة الروسية، عدة لقاءات مع نظيريهما الروسيين. كما يحضر وزير الدفاع المصري المنتدى الدولي العسكري (الجيش 2019)، ويجري مباحثات مع كبار المسؤولين بوزارة الدفاع الروسية، في ضوء علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة للبلدين.
دوليات
مصر: توقعات برفع أسعار الوقود بنسب أقل من السابق
24-06-2019