خاض منتخب البرازيل مرانه الأخير بمدينة ساو باولو، أمس الأول، وسط أجواء من البهجة والمرح، عقب يوم من التأهل لدور الثمانية ببطولة كوبا أميركا 2019 بالفوز الساحق على بيرو بخماسية نظيفة.

وحمل المران نبأ سارا لـ«السيليساو»، بمشاركة لاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي، فرناندينيو، مع زملائه بشكل طبيعي، ليعلن تعافيه من آلام ركبته اليمنى التي أجبرته على الغياب عن مباراة السبت أمام «البلانكيروخا».

Ad

وأكد أدينور ليوناردو باتشي (تيتي)، المدير الفني للبرازيل، خلال مؤتمر صحافي، أن صاحب الـ34 عاما سيعوض غياب كاسيميرو عن مباراة ربع النهائي، فجر الجمعة المقبل على ملعب أرينا دو جريميو أمام صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعة الثانية أو الثالثة، بداعي تراكم البطاقات الصفراء.

وأجرت العناصر الأساسية تدريبات استشفائية داخل صالة الألعاب البدنية، بينما خاض بقية اللاعبين تدريبات خفيفة داخل ملعب تدريبات فريق ساو باولو.

ويعد هذا المران الأخير لمنتخب البرازيل في ساو باولو، حيث ستتوجه بعثة الفريق لمدينة بورتو أليغري، جنوب البلاد، للتحضير لمباراة دور الثمانية.

ويسعى «الكناري» لحصد اللقب التاسع في تاريخه، والغائب عن خزائنه منذ 12 عاما، عندما توج به للمرة الأخيرة في فنزويلا، على حساب الغريم التقليدي الأرجنتين بثلاثية نظيفة.

وما يزيد من حالة التفاؤل داخل معسكر المنتخب هو أنه كلل مشواره باللقب في المناسبات الأربع السابقة، التي نظم فيها بطولة المنتخبات الأقدم في العالم أعوام (1919 و1922 و1949 و1989).