صعود الأسعار بفعل التوترات بالشرق الأوسط

أذربيجان تؤيد تمديد اتفاق خفض الإنتاج

نشر في 25-06-2019
آخر تحديث 25-06-2019 | 00:00
No Image Caption
ارتفعت أسعار النفط، أمس، إثر استمرار التوترات بين إيران والولايات المتحدة بعدما قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إنه سيعلن عقوبات "كبرى" على طهران.

وارتفع خام القياس العالمي برنت 25 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 65.45 دولاراً للبرميل.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 37 سنتاً أو 0.6 في المئة إلى 57.80 دولاراً للبرميل.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، إنه ألغى ضربة عسكرية للرد على إسقاط إيران لطائرة أميركية مسيرة. وقال أمس الأحد، إنه لا يسعى إلى الحرب مع إيران.

لكن بومبيو قال أيضاً إنه سيعلن عقوبات "كبرى" على إيران (أمس) بهدف زيادة تقليص الموارد التي تستخدمها طهران لتمويل أنشطتها في المنطقة.

وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في أواندا: "يجب أن تدعم الخلافات في الشرق الأوسط أسعار النفط في مطلع الأسبوع إذ تنتظر أسواق النفط رؤية رد إيران على التهديد بفرض عقوبات إضافية".

وصعدت أسعار النفط الأسبوع الماضي بعد أن أسقطت إيران الطائرة المسيرة التي قال الولايات المتحدة، إنها كانت في المجال الجوي الدولي بينما قالت طهران إنها كانت فوق أراضيها.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس، إن اتفاق منتجي الخام في العالم على كبح الإنتاج أدى إلى تحقق الاستقرار في أسواق النفط وجعل استثمارات القطاع جذابة.

وذكر نوفاك خلال منتدى للطاقة في مدينة سان بطرسبرغ الروسية أن التنافس يحتدم في أسواق الطاقة العالمية.

وقال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف، إنه يؤيد تمديد الاتفاق العالمي الحالي بشأن خفض الإنتاج النفطي، الذي ينتهي سريانه في نهاية يونيو الجاري.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون كبار آخرون للنفط على خفض إنتاجهم المجمع بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً من الأول من يناير 2019 وحتى نهاية يونيو الجاري لتحقيق التوازن في سوق النفط.

وسيجتمع المنتجون في فيينا في الأول والثاني من يوليو لرسم سياستهم الإنتاجية المشتركة للنصف الثاني من العام.

وقال شاهبازوف للصحافيين في تصريحات سمح بنشرها أمس، "أعتقد أنه يجب الاستمرار في هذه الصيغة وتلك القرارات والاتفاقات بشأن الإنتاج والتي تم التوصل إليها في نهاية العام الماضي للنصف الأول (من العام)".

وأضاف أنه لم يصل إلى علمه أن هناك دولة ستعارض تمديد الاتفاق. وأذربيجان ليست عضوا في أوبك لكنها من الموقعين على الاتفاق الذي ينتهي العمل به بنهاية هذا الشهر.

من جانبه، قال كانات بوزومباييف وزير الطاقة في كازاخستان، إن المحادثات المقررة بين أوبك وحلفائها الشهر المقبل بخصوص تمديد اتفاقهم على خفض إمدادات النفط "لن تكون سهلة"، وقد يعقدها الوضع الذي تواجهه إيران وفنزويلا.

وقال بوزومباييف للصحفيين عن المحادثات في تصريحات أمس، "أعتقد أنها لن تكون سهلة"، مشيراً إلى "مواقف مختلفة" بين الأطراف المشاركة في الاتفاق.

وأضاف أن إيران وفنزويلا تواجهان عقوبات أميركية، قائلاً "هل سيريدون (التمديد) أم لا؟ هذا أمر يصعب (تحديده)".

وأضاف الوزير أن كازاخستان تريد تمديد اتفاق خفض الإمدادات المبرم بين أوبك وحلفائها للنصف الثاني من العام، ووصف نطاق سعر النفط بين 60 و70 دولاراً بأنه "مناسب".

ويجري تداول مزيج برنت الخام حالياً عند حوالي 65 دولاراً للبرميل.

back to top