المعماري راسم بدران يفوز بأرفع جائزة مصرية

أعلنت مصر أمس الأول جوائزها السنوية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، التي باتت تحظى باهتمام إقليمي، بعدما أضيفت لها في العام الماضي جائزة جديدة تمنح للمبدعين العرب.

وفاز بجائزة النيل للمبدعين العرب في الفنون أو الآداب أو العلوم الاجتماعية، وهي الأرفع والأعلى قيمة، المعماري الفلسطيني- الأردني راسم بدران. وتبلغ قيمتها 500 ألف جنيه (نحو 30 ألف دولار)، إضافة إلى ميدالية ذهبية.

وعلى المستوى المحلي، فاز بجائزة النيل في فرع الفنون الفنان التشكيلي أحمد نوار، وفي فرع الآداب وزير الثقافة الأسبق د. جابر عصفور، وفي فرع العلوم الاجتماعية رئيس جامعة القاهرة وزير التعليم العالي الأسبق مفيد شهاب.

وفي جوائز الدولة التقديرية التي تبلغ قيمتها 200 ألف جنيه (نحو 12 ألف دولار) فاز في فرع الفنون المخرج المسرحي فهمي الخولي، ومخرج الأفلام الوثائقية هاشم النحاس، والمعماري عبدالحليم إبراهيم، بينما فاز في فرع الآداب أستاذ النقد والبلاغة محمد عبدالمطلب، والكاتب المسرحي محمد أبوالعلا السلاموني، والشاعر محمد الشهاوي.

وفي فرع العلوم الاجتماعية، فاز أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال سعيد توفيق، وأستاذة القانون التجاري سميحة القليوبي، وأستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا محمد غنيم، في حين حجبت الجائزة الرابعة.

وفي جوائز الدولة للتفوق التي تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه (نحو 6 آلاف دولار) فاز في فرع الآداب الكاتب أحمد فضل شبلول، والشاعر فؤاد طمان.

وفي فرع الفنون، فاز أستاذ التصوير بكلية الفنون الجميلة إبراهيم الدسوقي، والمعمارية ابتسام فريد، وفي فرع العلوم الاجتماعية فاز أستاذ التاريخ جمال شقرة، وأستاذ الآثار الإسلامية عاطف منصور، وأستاذة الإعلام هويدا سيد علي.

كما أعلن المجلس الأعلى للثقافة جوائز الدولة التشجيعية التي تمنح في 8 فروع وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه مصري (نحو 3 آلاف دولار)، وتمنح للشبان دون أربعين عاما.

وفي مجال الآداب، فرع دراسة تطبيقية في السرد العربي، فاز د. علاء عبدالمنعم عن عمل "شعرية الاغتراب في الخطاب الروائي المعاصر"، وفاز ديوان "مساكين يعملون في البحر" للشاعر عبدالرحمن مقلد بجائزة الشعر الفصيح، في حين فاز الشاعر كامل كمال عن ديوان "سوبرانو... مقامات الحب والثورة" بجائزة الشعر العامي، وفي فرع الرواية التاريخية فاز أحمد سعدالدين عن رواية "قلادة مردوخ"، وفي فرع مجموعة قصصية قصيرة جدا، محمد الحديني، عن مجموعته "لا أحد هناك".