«الشؤون»: 47% نسبة إنجاز مُجمع الأحداث الجديد

كشفت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، هناء الهاجري، أن نسبة انجاز مبنى مجمع دور رعاية الأحداث الجديد بمنطقة الصليبية تجاوزت 47 في المئة، لافتة إلى أن الوزارة شكّلت فريقا مشتركا مع وزارة الأشغال لمتابعة الانتهاء من المبنى وفق الجدول الزمني المعد سلفاً.

وأكدت الهاجري، في تصريح أمس الأول، على هامش رعايتها حفل تكريم للأرامل وأبنائهن الفائزين بجائزة البغلي للابن البار، أنه عقب تسلّم المبنى سيتم نقل جميع نزلاء إدارة رعاية الأحداث من مجمع دور الرعاية الاجتماعية في الصليبيخات إلى المبنى الجديد.

أولويات الوزارة

وقالت إن "الوزارة لديها أولويات عدة من خلال قطاعاتها، منها إنجاز المرحلة الثانية من ميكنة خدمات قطاع التعاون، والتركيز على إجراء انتخابات مجالس الإدارة في جميع الجمعيات، إلى جانب وضع قطاع التنمية الاجتماعية خطة لتشغيل الطلبة خلال فترة الصيف، وتفعيل دور مراكز التنمية، فضلا عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من ميكنة خدمات الرعاية الأسرية.

وبشأن صالات الأفراح، ذكرت أنه مع إقرار ميزانية السنة المالية المقبلة (2019/ 2020) ستواصل الوزارة سحب الصالات، وإعادة تأهيلها، لافتة إلى أن جار تهيئة صالتين جديدتين لاستقبال المواطنين، نأمل افتتاحهما قريباً.

وعن الترقيات بالاختيار، بينت أنه سيتم الانتهاء منها قريباً، لافتة إلى أن الوزارة طور الإعلان عن حصيلة إيرادات مشروع تبرعات رمضان، فور الانتهاء من تسلّم التقارير كافة من الجمعيات الخيرية.

وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت الهاجري حرص الوزارة على مشاركة جمعيات النفع العام التي تعد شريكاً حقيقياً في التنمية من خلال مشروعاتها وإنجازاتها المتعددة في مجالات المرأة والأسرة وغيرها من المجالات الاجتماعية الأخرى، فضلا عن حرصها على دعم قضايا المرأة، ومنها فئة الأرامل، التي اهتم بها قانون المساعدات، الذي يكفل لهذه الفئة الحق الكامل بالحصول على المساعدة لضمان العيش الكريم، وتمكينها من قيادة أسرتها وتحقيق العيش الكريم لها، حيث بلغ عدد الأرامل 1087، وإجمالي المساعدات تجاوز 785 ألف دينار للعام الحالي.

من جانبه، قال رئيس المبرة، إبراهيم البغلي، إن "المبرة أخذت على عاتقها تكريم الفائزين في مسابقة جائزة البغلي للابن البار منذ 2007 حتى 2018، من الذين بروا بأمهاتهم الأرامل، من خلال فعاليات الحفل الذي تنظمه اللجنة العليا للجائزة للعام السابع على التوالي، عرفاناً بالدور الإنساني والحيوي والمهم الذي تؤديه أمهاتنا وأخواتنا الأرامل في تربية وتنشئة الأجيال التربية الصالحة.