دعوى جماعية على «يونيفرسال ميوزيك» بعد إخفائها خسارة تسجيلات أصلية

نشر في 26-06-2019
آخر تحديث 26-06-2019 | 00:00
استوديوهات «يونيفرسال»
استوديوهات «يونيفرسال»
تسعى مجموعة، من بينها أصحاب الحقوق في تركة كل من مغني الراب توباك شاكور وروك توم بيتي، للحصول على تعويضات بقيمة 100 مليون دولار على الأقل من شركة "يونيفرسال ميوزيك غروب" بعد الاشتباه بأنها أخفت عمداً أن تسجيلات صوتية أصلية تلفت بعد نشوب حريق في مستودعات التخزين عام 2008.

وهذه الدعوى الجماعية هي الإجراء القانوني الأول ضد الشركة منذ نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تحقيقاً يفيد بأن حوالي 500 ألف تسجيل من بينها تسجيلات أصلية دمرت في الحريق الذي شب في الأول من يونيو 2008.

ومن بين الفرق والفنانين الذين يقال إن الحريق أتى على أعمالهم، بيلي هوليداي، ولويس أرمسترونغ، وبينغ كروسبي، وإيلا فيتزجيرالد، وسوني أند سشر، وجوني ميتشل، وإريك كلابتون، وإلتون جون، وجانيت جاكسون ونيرفانا.

وهذه التسجيلات الأصلية تشمل الفينيل والأقراص المدمجة والنسخ الرقمية التي ستكون خسارتها مدمّرة خصوصاً على صعيد الإصدارات ما بعد الوفاة وإعادة إصدارها.

وقال رئيس "يونيفيرسال ميوزيك غروب" لوسيان غراينج، إن الشركة تدين للفنانين "بالشفافية".

وأشار أرنو دو بويفونتين الرئيس التنفيذي لـ"فيفندي" وهي الشركة الأم لـ"يونيفيرسال" لمجلة "فراييتي"، "حدث الأمر قبل 11 عاماً، وما ورد في الصحافة أخيراً مجرد ضجيج".

back to top