أعرب الفنان عبدالله بهمن عن سعادته بتجربته في مسرح المونودراما والنجاح الفني الذي حققه من خلال إشادة النقاد والإقبال الجماهيري بالأعمال التي قدمها.

وقال بهمن في تصريح صحافي أمس، إن بطولته في مسرحية «حطام إنسان» بالتعاون مع فرقة المسرح الكويتي أضافت له الكثير على المستوى الفني، وإنه «ممتن ومستعد لتمثيل بلده من خلال هذه المسرحية في المحافل الدولية وخصوصاً مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، الذي يعتبر أشهر المحافل الفنية لهذا النوع من الفنون عربياً، بعد نجاحها في مهرجان تونس الذي شارك به هذا العام عدد متميز من أهم نجوم المونودراما عالمياً».

Ad

وأوضح أنه يقدم دوراً مهماً من خلال أدائه المسرحي لتعرية شخصية وصولية انتهت إلى الحضيض عبر نصّ درامي رفيع المستوى للكاتبة الكويتية مريم القلاف والمخرج الفنان علي العلي.

نص مختلف

من جانبها، أعربت مؤلفة المسرحية مريم القلاف عن سعادتها لنجاح نصّها ، الذي وصفته بـ«المختلف جداً»، في خوض عدد من التجارب الدولية والمهرجانات بنجاح متواصل، مؤكدة استعدادها للمشاركة بـ«حطام إنسان»، في مهرجان الفجيرة، في إمارة دبي.

وأضافت القلاف أنها شاركت بالمسرحية في أبريل الماضي، في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، وبعدها بأيام شاركت في مهرجان قرطاج الدولي للمونودراما بتونس، وحظيت المسرحية بإشادة كبيرة من القائمين على المهرجان، والحضور من النخبة العاشقة لهذا النوع من الفنون.

وأكدت أنها تتوقع حصد المسرحية الكويتية جائزة مهرجان الفجيرة، بعد النجاح الذي حققته في مشاركاتها المهرجانية السابقة، وهو ما دفع إلى ترشيح المسرحية لتمثيل الكويت في هذا المحفل الفني.

وأشارت إلى أن المسرحية من بطولة الفنان الشاب عبدالله بهمن، وإخراج المخرج المسرحي علي العلي، وإنتاج المسرح الكويتي برئاسة الفنان أحمد السلمان، وإشراف عام مهدي السلمان.

فن

وقالت القلاف إن فن المونودراما من الفنون الدرامية وأحد أشكال المسرح التجريبي التي تطورت واتسعت رقعتها خلال القرن العشرين والقائمة على ممثل واحد يسرد الحدث عن طريق الحوار، وهو فن نخبوي لا يشاهده الجمهور في المطلق، لكن له جمهور يعشقه ويتوق إلى الأعمال الجديدة دائماً، مؤكدة أنه من أرقى وأجمل الفنون.

وأضافت أن هذا النوع من الفن يزخر بالحوادث المثيرة ويتسم بالمبالغة في كل شيء فالبطل يبالغ في التعبير عن العواطف والانفعالات، كما يبالغ في الحركات التمثيلية، لكي يؤثر في المتفرجين، كما تظهر شخصية الرجل الشرير في الرواية مبالغة، والبطل دائماً كريم الخلق جميل الصورة، والبطلة دائماً حسناء طيبة طاهرة النفس.