سورية: مقتل جندي تركي بهجوم كردي
قُتل جندي تركي وأصيب خمسة آخرون بجروح، أمس، في هجوم شنّته "وحدات حماية الشعب الكردي" على موقع عسكري في عفرين شمال محافظة حلب، في وقت استهدفت فصائل إدلب غرفة العمليات الروسية وتجمعات "الفيلق الخامس" في ريف حماة للمرة الثالثة.وذكرت وزارة الدفاع التركية أن "أحد جنودها سقط شهيداً وأصيب خمسة بجروح أثناء مواجهة" مع الوحدات الكردية، المدعومة أميركياً. وأوضح المرصد السوري أن الهجوم وقع في شمال محافظة حلب مشيراً إلى أن المقاتلين الأكراد أطلقوا قذائف على الموقع التركي.
وأكدت "قوات تحرير عفرين" التابعة للوحدات الكردية أنها استهدفت نقطتين لتمركز القوات التركية في قرية جلبرة التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بليغة، إضافة إلى تدمير الموقعين. ومع استمرار القصف الجوي والمدفعي على إدلب، أعلنت الجبهة الوطنية لفصائل إدلب أمس، استهدافها "غرفة العمليات المشتركة للقوات الروسية وتجمعات ميليشيات الفيلق الخامس في بريديج وكرناز في ريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد" للمرة الثالثة خلال يومين.وقبل يومين، أعلنت الجبهة أنها حققت إصابات في صفوف قوات النظام وروسيا بعد استهداف غرفة العلميات في قاعدة بريديج في ريف حماة الشمالي بالغراد. كما استهدفت، الاثنين الماضي، اجتماعاً لقياداتها في الجابرية بنفس الطريقة.وذكر المرصد أن ثمانية عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها لقوا حتفهم جراء تدمير آليات واستهدافات من قبل فصائل وعلى مواقع لهم في الحماميات ومحاور أخرى بريف حماة.وأضاف المرصد أن الطائرات السورية نفذت 51 غارة على الأقل على كل من خان شيخون والتمانعة ومحيطها والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وحزارين ومحيط معرحطاط وجبل الأربعين وكفرسجنة والنقير وبالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وقرية الزربة بريف حلب الجنوبي، ومحور كبانة بجبل الأكراد، وقرية أبو رعيدة ومحيط عطشان بريف حماة.كما نفذ الطيران الروسي 34 غارة منذ ليل الثلاثاء- الأربعاء على كل من حصرايا وكفرزيتا ومحيطها وقرية الجبين وحصرايا ومحيط عطشان بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، ومطار تفتناز العسكري شرق إدلب، والنقير وعابدين ومحيط خان شيخون والهبيط بريف إدلب الجنوبي.في غضون ذلك، أكد ممثلو الإدعاء في ألمانيا، أمس، أنهم لم يتخذوا بعد قراراً بالتحقيق مع شركة "برينتاج"، أكبر موزع للكيماويات في العالم، بعدما قالت صحيفة "زودويتشه تسايتونغ" ومجموعة "تاميديا" الإعلامية السويسرية أن الشركة باعت مواد كيماوية خام لشركة أدوية سورية على علاقة بالنظام.