انتهت أزمة صانع ألعاب المنتخب المصري عمرو وردة ليعود إلى صفوف الفراعنة بعد الجلسة التي عقدها نجما الفراعنة أحمد المحمدي ومحمد صلاح مع رئيس الاتحاد المصري هاني أبوريدة، بحضور المدرب المكسيكي خافيير أغيري والمدرب المساعد هاني رمزي ومدير المنتخب إيهاب لهيطة ليتقرر العفو عن اللاعب ومنحه فرصة أخرى يستطيع من خلالها تصحيح خطئه.

وكان اتحاد الكرة قرر استبعاد وردة نهائيا من قائمة الفراعنة بعد انتشار فيديو فاضح له مع فتاة مكسيكية، قبل أن يعود اللاعب للاعتذار بشكل واضح عما بدر منه على خلفية أزمة تحرشه الجنسي.

Ad

وأعلن عدد من نجوم المنتخب المصري دعمهم الشديد لوردة إذ احتفل أحمد المحمدي بهدفه في شباك الكونغو الديمقراطية بالإشارة إلى رقم وردة 22، كما رفع المدافع باهر المحمدي قميص اللاعب أيضا بجانب تدوينة لمحمد صلاح نجم ليفربول الانكليزي يطالب فيها بمنح اللاعب فرصة جديدة.

من جانبه قدم وردة اعتذارا عما حدث للجماهير والجهاز الفني واللاعبين متعهدا بعدم تكرار هذه الأفعال مجددا، ونشر فيديو علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيه: "أعتذر لأسرتي واللاعبين والجهاز الفني وأي شخص يشعر بالضيق مني، وأتعهد بعدم تكرار الأمر".

وتابع وردة: "أعد الجمهور المصري أن الفترة المقبلة ستكون أفضل لي على كل المستويات ولن أرتكب أي شىء يثير غضب أي شخص مني".

وكان نجوم المنتخب استعدوا لإصدار بيانا رسميا يرفضون خلاله استبعاد وردة من صفوف المنتخب وتعاهدوا واتفقوا على رفضهم لعدم وجود اللاعب واستكماله للمعسكر، قبل أن يخرج وردة ويعتذر عما بدر منه.

إلى ذلك، قالت مصادر داخل اتحاد الكرة إنه تمت الموافقة على بقاء وردة في المعسكر حتى لا ينفرط عقد اللاعبين بسبب رغبتهم في منحه فرصة جديدة، مضيفة أنه قد يوجد فقط لكن دون الاستعانة به في المباريات.