تشهد الملاعب المصرية 3 مواجهات قوية اليوم الجمعة في الجولة الثانية لدور المجموعات ببطولة أمم إفريقيا، إذ يلتقي منتخب تونس مع مالي في الخامسة والنصف مساء بالمجموعة الخامسة على استاد السويس الجديد، ويواجه المغرب كوت ديفوار في الثامنة مساء على استاد السلام بالمجموعة الرابعة، كما يلتقي جنوب إفريقيا مع ناميبيا في الحادية عشرة مساء في المجموعة ذاتها.

ويسعى الجهاز الفني لنسور قرطاج بقيادة آلان جيريس إلى تعديل أوضاعه بعد التعادل المخيب للآمال في الجولة الأولي أمام المنتخب الأنغولي بهدف لكل منهما، مما جعله يحتل المركز الثالث بعد تحقيق النسور المالية أول ثلاث نقاط على حساب نظيره الموريتاني بأربعة أهداف مقابل هدف في نفس الجولة.

Ad

واستقر جريس على إجراء بعض التغييرات على التشكيل الذى خاض به المباراة السابقة، ويعد فرجاني ساسي أبرز اللاعبين المقرر الدفع بهم من البداية حتى يكون حلقة الوصلة بين خط الوسط والمهاجمين لزيادة الفاعلية الهجومية مع التأمين الدفاعي.

في المقابل، يسعى منتخب مالي إلى مواصلة عروضه الجيدة وتأكيد تفوقه في مباراة اليوم، لحسم التأهل للدور التالي مبكرا بدلاً من الدخول في حسبة برما مع منافسيه في المجموعة.

مواجهة نارية

في المقابل، يشهد استاد السلام مواجهة قوية تجمع بين منتخب المغرب ونظيره كوت ديفوار، ويسعى الفريقان إلى حصد النقاط من أجل الانفراد بصدارة المجموعة، إذ يتقاسمان القمة برصيد 3 نقاط بعد نهاية الجولة، وذلك عقب فوز أسود الأطلسي على حساب ناميبيا بهدف قاتل، في حين تمكن منتخب الأفيال من عبور جنوب إفريقيا بهدف دون رد أيضاً.

ويأمل الجهاز الفني لمنتخب المغرب بقيادة الفرنسي هيرفى رينارد محو الأداء السيئ الذي زامل لاعبيه خلال مواجهة ناميبيا الماضية، ولذلك كان حريصا على عقد أكثر من جلسة مع جهازه المعاون لتحديد الخطة المناسبة لمباراة كوت ديفوار.

وتسبب خالد بوطيب مهاجم المغرب في إرباك حسابات رينارد بعدما تعرض للإصابة في ركبته خلال التدريب الأخيرة، وتحوم الشكوك حول إمكانية لحاقه بالمباراة، إلا أنه في الوقت نفسه يستعيد يونس بلهندة ونوصير المزراوي ومروان داكوستا بعد تماثلهم للشفاء.

على الجانب الآخر، قرر الجهاز الفني لكوت ديفوار الاعتماد على نفس المجموعة التي لعب بها أمام جنوب إفريقيا، وذلك لفرض نوع من الاستقرار والانسجام بين صفوفه.

تجديد آمال التأهل

ويلتقي جنوب إفريقيا مع ناميبيا في الحادية عشرة مساء ضمن منافسات المجموعة ذاتها، وهي المباراة التي يسعى خلالها كل من منتخب إلى حسم اللقاء لمصلحته من أجل تجديد آمال التأهل للدور التالي.