هنادي مهنا: «أمل» في «زلزال» حقق شهرة كبيرة

• تشاركين في 3 أعمال دفعة واحدة هذا العام... هل كنت تخططين لذلك؟

- لم تكن الخطة الدخول هذا الموسم لتقديم ثلاثة أدوار، فتعاقدت العام الماضي على مسلسل «بركة» مع الفنان عمرو سعد وصورنا معظم مشاهده بالفعل، وهذا العام تعاقدت على «زلزال» مع محمد رمضان، وطلبني المخرج أحمد سمير فرج للمشاركة في «حكايتي» من بطولة الفنانة ياسمين صبري فلم أستطع الرفض على الإطلاق، وفي النهاية تم عرض الأعمال الثلاثة.

• هل انتابك الخوف من هذا الكم؟

- بالطبع أن يخاف الفنان، فالضغط كان عليّ بدرجة كبيرة، وكنت خائفة من المغامرة، لكن ما قلل منها أن المسلسل الأول بركة كان قارب على الانتهاء، وبالتالي تركيزي على الأعمال الأخرى كان واضحاً، وساعدتني طواقم العمل في المسلسلات التي عملت بها مما زاد من اطمئناني.

ردود الفعل

• كيف ترين ردود الفعل على أعمالك التي تعرض؟

- ردود الفعل جيدة جداً، لكن هناك ردود فعل مميزة وخصوصاً بالدور الذي أقدمه «أمل» في مسلسل «زلزال» مع الفنان محمد رمضان لما له من جماهيرية كبيرة وحقق نجاحاً ملحوظاً جعل الجمهور يعرفني عن كثب وزاد شهرتي خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأتابع ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي وأتلقى الأسئلة والاستفسارات ودائما ما تأتي إلي ردود وتعليقات مضحكة جداً.

• لماذا علق دور أمل مع الجمهور وكيف تعاملتِ مع محمد رمضان؟

- على المستوى الشخصي بذلت مجهوداً في كل أدواري، لكن الدور الخاص في زلزال انتشر نظراً إلى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها بطل العمل الفنان محمد رمضان مما جعل المسلسل تأشيرة العبور للجمهور بشكل أكثر لكنني مازلت مقتنعة بأنني أحب كل الأعمال الثلاثة ولا أميز دوراً عن الآخر وكل دور له طبيعته المختلفة، وبالنسبة لمحمد رمضان وباقي الطاقم كنا نتعامل كأصحاب داخل اللوكيشن وسط أجواء ودودة بيننا من البداية.

• لكل فنان كواليس في التحضير لأعماله الجديدة... ماذا عنك؟

- أهتم دائما بـ «مذاكرة» الدور الذي أقدمه، واضع لنفسي رؤية للشخصية التي أقدمها واكتب ملاحظاتي عليها وأبدأ في التعرف عليها ومراجعتها كي أكون متمكنة من تقديمها بشكل مميز علاوة على الانصياع لتعليمات المخرج المسؤول عن العمل بداية من المخرج محمود كريم في بركة وأحمد سمير فرج بحكايتي وإبراهيم فخر بزلزال.

• هل تحبين وضع إضافات مع المخرج؟

- بالطبع يجب أن يكون لديّ رأي أثناء المناقشة فالمخرج إبراهيم فخر في مسلسل زلزال مثلاً كان يناقشني، وقد تبناني في العمل وكنت أقول شخصية أمل يجب أن ترتدي شيئاً ما ومكياجها يكون بطريقة وكان هناك تجاوب أحياناً وتعليمات أخرى ومناقشات ثالثة في محاولة للخروج بأفضل حل ممكن مما يعد إضافة للشخصيات.

• ما المشاهد الصعبة التي واجهتك هذا العام؟

- المشهد الصعب هو إصرار الفنان ماجد المصري على ضربي في مسلسل زلزال حيث يجسد دور والدي «خليل بيه» ويريد أن أنهي علاقتي بمحمد رمضان فكان الضرب حقيقياً فكان مشهداً صعباً لكنه مر، وهو نفس الموقف الذي حدث قبل فترة مع الفنان جمال سليمان في مسلسل أفراح إبليس فتمكن من ضربي بطريقة كبيرة لدرجة التأثير علي بسبب قوته نتيجة الاندماج الكبير في تقديم الدور.

• كانت لديك مشكلة في اللغة العربية، كيف تغلبتِ عليها؟

- كانت البداية بالفعل بمكالمة المخرج أحمد خالد أمين حين أراد أن أقدم دوراً صعيدياً في مسلسل أفراح إبليس وكنت وقتها أرى أنه من المستحيل الدخول لهذه التجربة نظراً لعدم إجادتي العربية وبعد أن أقنعني المخرج بدأت في التحضير وكانت لدي مشكلة في اللغة وصلت إلى كتابتي المشاهد بطريقة الفرانكو حتى بدأت في التعلم وأحضر دروس اللغة العربية على يد أساتذة لغة عربية متخصصين وبدأ مستواي يتحسن شيئاً فشيئاً وأحاول مع مرور الوقت التطوير في كل إمكانياتي.

• والدك الموسيقار الشهير هاني مهنا... ماذا قال لك عن أدوارك؟

- سعيد جداً بما قدمته هذا العام ودائماً ما يحمسني لاستكمال المسيرة ويتابعني ويعيني النصيحة دائماً، ورغم ذلك لم يختر لي دوراً أو يجبرني على شيء ويعطيني حرية الاختيار والتجريب دائماً.

• مازلتِ في مرحلة التعرف على الفنانين... من فاجأكِ؟

- الفنانة ياسمين صبري بطلة حكايتي كانت على رأس هؤلاء الفنانين فرأيت فيها شخصية مرحة وجميلة داخلياً وخارجياً ومتعاونة مع الجميع ومجتهدة وأحببتها خلال كواليس حكايتي، وعلى الجانب الآخر محمد رمضان كان يملك روح الدعابة باللوكيشن ودائماً ما يمزح مع الجميع لتهوين تعب التصوير ساعات طويلة.

قالت هنادي مهنا، إنه «لا توجد تعاقدات نهائية جديدة هذه الأيام، لكنني أريد أن أركز سينمائياً وفي الدراما التلفزيونية لتقديم أعمال مميزة للجمهور»، مضيفة «كان هناك عمل سينمائي مع الفنان عمر متولي من المفترض استكماله قريباً».