كوبا تشرّع إنتاج الأفلام المستقلة لتعزيز صناعتها السينمائية

نشر في 30-06-2019
آخر تحديث 30-06-2019 | 00:00
الحكومة الكوبية تسعى لتقنين السينما
الحكومة الكوبية تسعى لتقنين السينما
ستسمح كوبا لصناع الأفلام المستقلين بإنتاج أفلامهم بشكل قانوني اعتباراً من أغسطس المقبل، مما يعطي دفعة كبيرة للمخرجين والمنتجين الذين عملوا فترة طويلة في قطاع كانت تسيطر عليه الدولة.

وجاء في مرسوم نشرته هذه الدولة الشيوعية الخميس الماضي إنه اعتباراً من 23 أغسطس سيقر قانون جديد لصناعة أفلام جديدة بشكل مستقل.

وأضاف أن هذا القانون "سيضمن جودة الإنتاج ويستفيد من الموارد التي تستخدمها البلاد في تطوير هذا القطاع".

وقال رامون سامادا وهو مدير المعهد الكوبي للسينما في مقابلة مع الجريدة الرسمية "غرانما"، إن صنّاع الأفلام المستقلين ستكون لديهم "قدرات واسعة النطاق لتطوير أعمالهم، مثل القدرة على التعاقد مع أشخاص محليين أو أجانب إضافة إلى تشغيل حسابات مصرفية والتواصل معهم".

وأوضح أن هذه الخطوة ستضمن إنشاء تمويل سينمائي لدعم إنتاج مشاريع الأفلام الكوبية.

صناع الأفلام

ويطالب العاملون في قطاع صناعة الأفلام من مخرجين ومنتجين وفنيين ونقاد منذ عام 2013 بإقرار قانون جديد من شأنه أن يضفي الشرعية على استقلالية صناع الأفلام ويوفر تمويلاً للمساهمة في تطوير هذا القطاع.

وحالياً، يعود تاريخ القانون الوحيد للسينما إلى عام 1959، وهو العام الذي استولى فيه ثوار فيدل كاسترو على السلطة، وينص على إنشاء المعهد الكوبي للسينما الذي أشرف على مدى عقود على إنتاج الأعمال.

ويريد صناع الأفلام الكوبيون أيضاً تطبيق هذا القانون على زملائهم الذين يعيشون في المنفى، لكن المرسوم قال إنه لن ينطبق إلا على "المقيمين بشكل دائم" في الجزيرة.

back to top