تلقى الجهاز الفني لمنتخب مصر صدمة موجعة، بعد التأكد من غياب الحارس محمود عبدالرحيم (جنش) عن الملاعب مدة 6 أشهر، بعدما تعرض للإصابة بقطع في "وتر أكيليس" خلال مران المنتخب المصري مساء أمس الأول، استعدادا لمواجهة أوغندا، التي أقيمت أمس، في الجولة الأخيرة بالدور الأول لكأس الأمم الافريقية.

وسيضطر المنتخب المصري لاستكمال البطولة بثنائي حراسة المرمى محمد الشناوي وأحمد الشناوي، حيث إنه لا يحق استبدال أي لاعب بعد بداية أحداث البطولة.

Ad

وكشف مدير منتخب مصر إيهاب لهيطة أن اتحاد الكرة لن يتقدم بطلب إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، من أجل الموافقة على استبدال جنش.

وقال لهيطة، لـ"الجريدة"، "لا يحق لنا وفقا للوائح الاتحاد الافريقي، وسنكمل بقية مبارياتنا في بطولة كأس الأمم الافريقية بـ22 لاعبا".

وأعلن اتحاد الكرة المصري، برئاسة هاني أبوريدة، تحمله تكاليف علاج جنش بالكامل، بينما استدعى أغيري محمد أبوجبل، حارس سموحة، للعودة إلى المعسكر للتدريب مع اللاعبين، رغم أنه لن يستطيع المشاركة في البطولة لعدم قيده بالقائمة.