التلفزيون الإيراني: الكرة في ملعب أوروبا بشأن مستقبل الاتفاق النووي

نشر في 29-06-2019 | 19:01
آخر تحديث 29-06-2019 | 19:01
No Image Caption
ذكر التلفزيون الإيراني اليوم السبت أن الكرة الآن في ملعب أوروبا لحماية إيران من العقوبات الأمريكية ومنعها من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية وذلك قبل أيام من انقضاء مهلة حددتها طهران.

وقال المبعوث الإيراني لمحادثات كانت تهدف لإنقاذ الاتفاق النووي مع باقي الدول التي ظلت ملتزمة به بعد انسحاب الولايات المتحدة إن الدول الأوروبية لم تقدم الكثير خلال الاجتماع الذي عقد أمس الجمعة في فيينا لإقناع بلاده بالعدول عن تخطي الحدود المفروضة عليها بموجب الاتفاق.

وتوقفت إيران في الثامن من مايو عن الالتزام ببعض البنود المفروضة عليها في الاتفاق النووي بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد منه في العام الماضي وأعادت فرض العقوبات على طهران. وقالت طهران إنها ستوقف الالتزام ببنود أخرى من الاتفاق بعد 60 يوما.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني في تعليق على الأحداث "الكرة الآن في ملعب أوروبا. هل ستضيع باريس ولندن وبرلين الفرصة مجددا تحت تأثير (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب؟ أم ستغتنم الفرصة الباقية للوفاء بوعودها بموجب الاتفاق؟".

وانتقدت إيران مرارا تأخر الدول الأوروبية في إنشاء وتفعيل آلية خاصة للتجارة معها بهدف التخفيف من وطأة العقوبات الأمريكية على اقتصاد طهران.

وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أمس الجمعة إن آلية التجارة المعروفة باسم إنستيكس جاهزة ومفعلة.

وأرسلت الولايات المتحدة مقاتلات شبح من طراز إف-22 إلى قطر مع زيادة التوتر بعد إسقاط إيران لطائرة أمريكية مسيرة. وقالت طهران إن الطائرة الأمريكية المسيرة دخلت لمجالها الجوي وهو ما نفته واشنطن.

وقالت القوات الجوية الأمريكية على موقعها على الإنترنت "تلك المقاتلات (إف-22 رابتورز) نُشرت للمرة الأولى في قطر من أجل الدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية".

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم السبت إن بلاده ستقاوم أي عقوبات أمريكية كما صمدت خلال الحرب الإيرانية العراقية التي دارت في الثمانينيات عندما شنت قوات صدام حسين هجوما كيماويا على مدينة إيرانية.

وكتب ظريف في تغريدة على تويتر في ذكرى الهجوم الكيماوي العراقي عام 1987 على سردشت والذي قتل 130 شخصا على الأقل "صمدنا حينذاك وسنصمد الآن... لن ننسى أبدا أن العالم الغربي دعم وسلح صدام... ولم يشجب مجلس الأمن قط إطلاقه الغاز على شعبنا".

back to top