المصريون يحيون الذكرى الـ 6 لـ «30 يونيو»

خفض دعم المحروقات والكهرباء بـ 48 مليار جنيه

نشر في 30-06-2019
آخر تحديث 30-06-2019 | 00:00
مصافحة بين الرئيسين السيسي وبوتين في أوساكا باليابان أمس (اي بي ايه)
مصافحة بين الرئيسين السيسي وبوتين في أوساكا باليابان أمس (اي بي ايه)
تحتفل مصر اليوم بالذكرى السادسة لثورة «30 يونيو» 2013، التي أنهت حكم الرئيس الراحل محمد مرسي وجماعته الإخوان المسلمين، وسط استنفار أمني تحسبا لأي عمليات إرهابية لتعكير صفو الاحتفالات.

وهذه الذكرى هي الأولى للثورة بعد وفاة مرسي في 17 الجاري، في حين يفترض أن يلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة في ذكرى الخطوة التي مهدت لتوليه السلطة بعد انتخابات 2014.

وبعث وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي ببرقية تهنئة إلى السيسي بمناسبة ذكرى «ثورة الشعب التي ساندتها القوات المسلحة لتصحيح المسار، وإعادة بناء الوطن وتأكيد أن مصر لكل المصريين وليست حكرا لفئة أو طائفة بعينها»، وشدد على أن القوات المسلحة ستظل «على إيمانها المطلق بأن رجالها هم أبناء كل المصريين يتقدمون الصفوف حماية للوطن، ودفاعا عن مقدساته وسلامة أراضيه».

الى ذلك، أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، أمس، أنه تمت إعادة ترتيب أولويات الإنفاق على الدعم، بتخفيض دعم المواد البترولية بمبلغ 36 مليار جنيه، وتخفيض دعم الكهرباء بمبلغ 12 مليارا، مع توجيه مبلغ التخفيض البالغ 48 مليارا لزيادة دعم السلع التموينية وزيادة دعم المعاشات.

ونفى المركز سلسلة من الشائعات التي ترددت في الآونة الأخيرة، أبرزها ما تردد حول تخفيض برامج الحماية الاجتماعية في الموازنة العامة الجديدة 2019 /2020، التي يبدأ العمل بها غداً.

ونقل المركز عن وزارة المالية قولها إنه لا صحة على الإطلاق لتخفيض برامج الحماية الاجتماعية الموجهة لمحدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية في الموازنة العامة الجديدة، بل إنه تمت زيادة مخصصات دعم السلع التموينية ورغيف الخبز ليصل إلى 89 مليار جنيه مقارنة بـ86 مليارا في موازنة عام 2018 / 2019، فضلاً عن زيادة دعم المعاشات بتكلفة 28.5 مليارا.

بدورها، نفت وزارة الصحة ما تردد حول أدوية مسرطنة لعلاج فيروس سي توزعها الوزارة على المرضى.

في غضون ذلك، أنهى السيسي مشاركته في قمة دولة العشرين المنعقدة في مدينة أوساكا غربي اليابان، أمس، بعقد سلسلة من اللقاءات مع عدد قادة دول العالم المشاركين في القمة، أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وتصدرت الأزمة السورية مباحثات الرئيس المصري وولي العهد السعودي، وفق ما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، وأضاف أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، فضلا عن مناقشة مختلف قضايا المنطقة الحيوية، وتم الاتفاق على استمرار الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي، وشهد اللقاء تطابقا في وجهات النظر بين الجانبين حول تطورات الأوضاع بمنطقة الخليج.

وحول اللقاء الذي جمع السيسي بنظيره الروسي بوتين، قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس الروسي شدد على الأهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات مع مصر، في إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي، وأجرى وزراء الخارجية والدفاع في البلدين سلسلة من المباحثات في روسيا الأسبوع الماضي، في إطار سلسلة مباحثات (2+2) التي انطلقت في 2013.

back to top