وسائل ترفيهية تربوية في المهرجان العربي المسرحي للطفل
دورته السابعة تنطلق غداً بالعرض الغنائي «My dream»
بعدد من المسرحيات الهادفة التي تنمي ثقافة الطفل وملكاته، تنطلق على مسرح الدسمة غداً الدورة السابعة من المهرجان العربي لمسرح الطفل ، لتستمر حتى 12 الجاري، ويتخللها إقامة ثلاث ورش عمل خاصة بمسرح الطفل.
عقد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش مؤتمراً صحافياً للحديث عن الدورة السابعة للمهرجان العربي لمسرح الطفل، الذي يقام تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني محمد الجبري، والذي تنطلق فعالياته في السابعة والنصف من مساء الغد على مسرح الدسمة ويستمر حتى 12 الجاري.وشارك في المؤتمر الصحافي للحديث حول الدورة السابعة للمهرجان مدير إدارة المسرح بالمجلس ومدير المهرجان أحمد التتان بحضور وسائل الإعلام المتعددة في قاعة عبد الرزاق البصير.واستهل د. الدويش حديثه بأن مهرجان هذا العام يأتي بهدف تنمية الطفل من خلال الوسائل الترفيهية التربوية التعليمية داخل العرض المسرحي الموجه لتلك الشريحة.
وأوضح أنه تم اعتماد العروض المشاركة من لجنة إجازة النصوص ولجنة المشاهدة وتم الاتفاق على تقديم أربعة عروض مسرحية، وهي: مسرحية "لوسي والعجوز" لفرقة المسرح الكويتي بتاريخ 4 يوليو، ومسرحية "الباندا" لشركة موسترا للإنتاج الفني والمسرحي بتاريخ 6 الجاري، ومسرحية "بائعة الكعك" من إنتاج فضاية للإنتاج الفني- قطر، بتاريخ 10 الجاري، لافتا إلى أن حفل الختام سيكون بتاريخ 12 الجاري وسيتضمن تكريما للمشاركين وتوزيع الشهادات التقديرية. وبين ان الفعاليات سوف يساهم فيها المسرح المحلي وكذلك القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشاركة قطر، مشيرا إلى أن حفل الافتتاح سيتضمن عرضا مسرحيا بعنوان "My dream"، ومعرضا فنيا يحاكي الحركة التاريخية لشخصية المهرجان المكرمة هذا العام عبد الناصر الزاير، مشيرا الى أن لديه إسهامات كبيرة في مسرح الطفل، وحصل على عدد من التكريمات والجوائز.وأضاف أنه تم اعتماد ثلاث ورش مسرحية، وهي كالتالي ورشة أطفال "أزياء من تصميمي" من عمر 8 – 12 من تقديم بشار الياسين، وستقام على مسرح الشامية، وورشة أطفال "الجذاذة الفنية لورشة التحريك" من عمر 8 – 21، وسيقدمها حسان السلامي ونهاد التواتي على مسرح الدسمة، وورشة "صناعة العرائس من عمر 8 – 12، وستقدمها جيهان اللجمي على مسرح الدسمة.
حضور المهرجان
وحث الدويش أولياء الأمور على حضور المهرجان وتواجد أبنائهم وبناتهم لمشاهدة هذه العروض، "وعندئذ نكون قد حققنا هدفنا بغرس القيم المتكاملة بأبعادها التربوية من خلال هذه العروض المتنوعة، وأيضا التنمية الثقافية للطفل"، معقباً بأن "الذي يسير قيم الإنسان هو القيم المغروسة، وبالتالي نحب أن تكون هذه الأبعاد من خلال هذه العروض، والجمهور المستهدف هو الطفل".مسرحية غنائية
من جانبه، استعرض مدير إدارة المسرح في المجلس الوطني أحمد التتان الفعاليات التي سيتضمنها حفل الافتتاح، وقال إن هناك مسرحية غنائية استعراضية للأطفال بعنوان My dream، تركز على الأحلام والأمنيات التي يتمناها ويطمح لها كل شخص في الحياة، وهي من فكرة وإخراج محمد جمال ومن تأليف فاطمة العامر، ومن بطولة خالد أحمد، ورهف محمد، وجنا الفيلكاوي، وبدر الهندي، وريناد محمد، وموضي الدوب، ومساعد مخرج خالد أحمد وفاطمة العامر، وألحان وتوزيع ومكس علي المتروك، وكلمات الأغاني يحيى بوشهري، وتصميم ديكور يوسف مطر، وتصميم أزياء علي الريس.معرض الصور
وقال التتان إن الافتتاح سوف يتضمن أيضا معرضا لصور الشخصية المكرمة عبد الناصر الزاير في رحلته على الساحة الفنية، فضلاً عن صور للمهرجان منذ دورته الأولى إلى السادسة، بالإضافة إلى مشاركة تونس بمسرح العرائس، اما المميز في هذا المهرجان فسيكون الورش المتخصصة في صناعة العرائس.الكوادر الكويتية
وبعد انتهاء الحديث حول فعاليات المهرجان دار حوار بين الحضور، الذي تمثل في وسائل الإعلام المحلية، حول منهجية مسرح الطفل وتقديم عروض جديدة تفي بالغرض، وأشارت عدة آراء إلى ضرورة الاستعانة بالكوادر الكويتية المسرحية التي لها تاريخ طويل في مسرح الطفل من حيث الكتابة والسيناريو والإعداد أمثال الكاتبة عواطف البدر.وأشار د. الدويش إلى أن هناك قيودا تتمثل في اختيار النصوص وندرتها إلى جانب التقيد بالعادات والتقاليد من خلال رقابة العروض التي نقوم باختيارها لتقدم في المهرجان، حيث ينبغي أن تتناسب مع البيئة الكويتية والعادات والتقاليد لأن هذه المسرحيات تقدم إلى الأطفال والناشئة رغبة في غرس القيم الثقافية والفنية والتراثية لديهم، "لذا نحن حريصون في المجلس الوطني دائما أن نقدم ما يغذي عقول هذا الجيل القادم من جرعات مسرحية مناسبة يستفيد منها الأطفال والناشئة خلال عطلتهم الصيفة".
عرض لمسرحية فارس في عالم الدمى
المهرجان يهدف إلى تنمية الطفل ... د. بدر الدويش
المهرجان يهدف إلى تنمية الطفل ... د. بدر الدويش