«هواوي» تكشف عن هاتف «HUAWEI Mate 20 X 5G»
للاستفادة من قدرات شبكات الجيل الخامس مع نظم التبريد المحسن
لطالما أذهلتنا التكنولوجيا بما تحمله في جعبتها من مفاجآت، وهذا ما تقدمه التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الاتصالات، فقد أصبحت أنظمة اتصالات الجيل الخامس «5G» الآن تمثل مستقبل شبكات الاتصالات المعاصرة. وستكون مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين أولى الشركات التابعة لعلامة «هواوي» التي تكشف النقاب عن هاتف «HUAWEI Mate 20 X 5G» في الكويت خلال شهر يوليو الجاري في خطوة تدعم الجهود المبذولة لنشر شبكة اتصالات الجيل الخامس «5G» على أوسع نطاق في الدولة.ويعِد هاتف «HUAWEI Mate 20 X 5G» الراغبين بالحصول على تجربة أفضل، بتقديم أداء قوي ومتفوق ومستويات أعلى من السرعة في تصفح الإنترنت وتحميل الملفات وبطارية تدوم طويلاً، فضلاً عن تجربة ترفيهية غير مسبوقة من شأنها أن ترتقي بتجربة شبكة اتصالات الجيل الخامس إلى المستوى التالي.
وتساهم السمعة المرموقة التي تتمتع بها علامة «هواوي» وتاريخها الحافل بالابتكارات الفريدة في تعزيز تميزها عن منافسيها ومكانةً رياديةً لا تقبل الشك في مجال توفير حلول الاتصالات المبتكرة. ويأتي هاتف «HUAWEI Mate 20 X 5G» ليتميز عن غيره من الأجهزة التي تدعم شبكات الجيل الخامس، بأنه أكثر ابتكاراً يركز على احتياجات العملاء ويحمل العديد من الميزات المذهلة والاستثنائية.
رقاقتا معالجة تدعمان الجيل الخامس
جهزت هواوي هاتف «HUAWEI Mate 20 X 5G» مع كيرين 980 وBalong 5000، شريحة تدعم الجيل الخامس ومتعددة الأنماط. وتتوافق Balong 5000 من رتبة 7 نانومتر مع أجيال متعددة من تكنولوجيا الشبكة بما في ذلك الجيل الرابع، والثالث والثاني. وقامت هواوي بتمكين هذا الهاتف الذكي من تحديد بطء الاتصال بالإنترنت وبالتالي التبديل بين الشبكات المختلفة، في حين بعض هواتف شبكة الجيل الخامس تدعم فقط وضع الشبكات غير مستقل «NSA»، يدعم هاتف HUAWEI Mate 20 X «5G» وضع الشبكة غير المستقل من NSA ومستقل «SA». يضمن وضع الشبكة المستقل SA، وهي النسخة الأخيرة من وضع الشبكات، أداءً أفضل وكفاءة أعلى لهاتفك.تصميم للجيل الخامس
يتمحور تصميم الهاتف الذكي «HUAWEI Mate 20X 5G»حول الاستفادة من قدرات شبكات الجيل الخامس ويرسي معايير مرتفعة لهذه الفئة الجديدة من الهواتف الذكية. ويعمل الجهاز بالاعتماد على الرقاقتين: بالونج 5000 وكيرين 980، ما يمنحنه قوة مضاعفة. فالأولى أول رقاقة متعددة الأنماط لشبكات الجيل الخامس من هواوي، والثانية أول معالج ذكاء اصطناعي تجاري على رقاقة مصنوعة بتقنية من رتبة 7 نانومترات.تعرف رقاقة المعالج كيرين 980 بأنها معالج سريع وفائق الأداء لتشغيل الهاتف، أما الجيل التالي من رقاقة بالونج 5000 فيمكّن الجهاز من الاتصال بسرعة عالية بشبكة الجيل الخامس بالإضافة إلى التوافق مع تقنيات الشبكات المتعددة من الجيل الثاني إلى الرابع.وتتعلق السرعة الفعلية التي يستفيد منها المستخدم بمستوى شبكات شركات الاتصالات وعمليات نشر التقنيات لديها.نظام كاميرا قوي
تجد على الجانب الخلفي من الهاتف الذكي «HUAWEI Mate 20X 5G» نظام كاميرا قوي ثلاثي العدسات لالتقاط الصور الرائعة في جميع الأجواء ومن جميع المسافات من الماكرو إلى اللقطات البعيدة. ويتضمن نظام الكاميرا ثلاث كاميرات من لايكا: الأولى كاميرا رئيسة عريضة زاوية التصوير بدقة 40 ميغابكسل، والثانية بدقة 20 ميغابكسل ذات زاوية تصوير عريضة جداً، والثالثة بدقة 8 ميغابكسل لالتقاط الصور البعيدة بالتقريب، وهي جميعاً مدعمة بقدرات ذكاء اصطناعي قوي في الجهاز لإنتاج صور مذهلة.شاشة أوليد واسعة جداً
الهاتف الذكي «HUAWEI Mate 20X 5G» مزود بشاشة ضخمة بمقاس 7.2 بوصات ذات ثلمة قطرة الندى «Dewdrop»، يحيط بها إطار نحيف جداً ما يجعل النظر إليها متعة. وتناسب هذه الشاشة الضخمة المرفقة باتصالات الجيل الخامس والتنزيلات عالية السرعة بث الأفلام التدفقي أو اللعب عبر الإنترنت ليحظى المستخدم بتجربة ترفيه غامرة متعددة الوسائط.بطارية طويلة الأمد
يحتاج هذا الجهاز القوي بطارية قوية لتشغيله طوال اليوم، ولهذا زودته هواوي ببطارية ضخمة عالية الكثافة بقدرة 4200 مللي أمبير ساعي تستمر بدعم الهاتف فترات استخدام طويلة. والبطارية مدعمة أيضاً بشاحن سوبر تشارج سريع من هواوي باستطاعة 40 واطاً حائز على اعتماد منظمة TÜV Rheinland، وهي منظمة عالمية مستقلة موثوق فيها تقدم خدمات تقييم المنتجات وتمنحها شهادات السلامة. وإضافة إلى ذلك يمتاز الجهازHUAWEI Mate 20 X «5G» أيضاً بميزة تحسيّن البطارية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي تدير استهلاك الطاقة وتنظمه في الخلفية بأفضل طريقة.تبريد محسن
على الرغم من انتشار مخاوف ارتفاع حرارة الهواتف الذكية، فإن الهاتف «HUAWEI Mate 20 X 5G» يعتمد على حل تبريد ممتاز يتضمن طبقة من الجرافين وغرفة بخار تبقي الهاتف بارداً تماماً، وتضمن هذه التقنية أنه حتى حين تشغيل رقاقات الهاتف بأقصى قوتها أو استخدامه في مختلف التطبيقات، يظل الهاتف بارداً وسريع الاستجابة دون أن يتأثر الأداء بارتفاع الحرارة أو يعاني من أي مشكلات أخرى.