المغرب يواجه جنوب إفريقيا... والجزائر في نزهة أمام تنزانيا

تشهد الملاعب المصرية 4 مواجهات اليوم، في ختام الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا، إذ يلتقي المغرب مع جنوب إفريقيا على استاد السلام، وكوت ديفوار مع ناميبيا على استاد الدفاع الجوي، في السابعة مساء، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، وفي المجموعة الثالثة تلتقي السنغال وكينيا، والجزائر مع تنزانيا على الملعبين السابقين على التوالي، في العاشرة مساء.

ويبحث المنتخب المغربي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد تأكيد تفوقه في المجموعة الرابعة أمام جنوب افريقيا، بعد أن جمع 6 نقاط بالفوز على ناميبيا بهدف دون رد بالجولة الأولى، وبنفس النتيجة حصد فوزا ثمينا على حساب كوت ديفوار في الجولة الثانية ليضمن الصعود إلى دور الـ16.

ويعول رينارد كثيرا على نجوم المنتخب المغربي حكيم زياش لاعب أياكس أمستردام الهولندي، ويوسف النصيري لاعب ليغانيس الإسباني، وسفيان بوفال لاعب سيلتا فيغو، ونور الدين أمرابط الجناح المتألق في النصر السعودي، ويونس بلهندة نجم غلطة سراي التركي، من أجل قيادة الفريق إلى منصة التتويج في "كان".

على الجانب الآخر، يدخل منتخب الأولاد، بقيادة ستيوارت باكستر، مباراة اليوم بعد أن أحيا آماله في الصعود بالفوز الأخير على حساب ناميبيا بهدف دون رد، لذلك يأمل حصد الفوز أمام المغرب لتأكيد صعوده.

بينما يخوض منتخب كوت ديفوار مواجهة ناميبيا بهدف تعويض الظهور الباهت أمام أسود الأطلسي وحسم الصعود بعد خطف النقاط الثلاث اليوم.

ويتصدر منتخب المغرب المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، ثم كوت ديفوار في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة مع منتخب جنوب افريقيا، الذي يتساوى معه في عدد النقاط، بينما بقي منتخب ناميبيا بدون رصيد.

مواجهة هادئة

ويسعى منتخب الجزائر في مواجهته أمام تنزانيا إلى مواصلة عروضه ونتائجه الجيدة في مواجهة تنزانيا، خصوصا أن محاربي الصحراء حسموا تأهلهم لدور الـ16، بعد التربع على قمة المجموعة برصيد 6 نقاط متتالية عقب الفوز في المباراتين الماضيتين على كينيا بهدفين دون رد في ضربة البداية، والسنغال بهدف نظيف بالجولة الثانية، في حين يتذيل المنتخب التنزاني المجموعة بدون رصيد، إذ إنه تلقى هزيمة على يد أسود التيرانغا بهدفين في أولى الجولات، وخسر في الثانية أمام المنتخب الكيني بثلاثة أهداف لهدفين.

ورغم صعوبة موقف نجوم الطوائف فإن المدرب النيجيري إيمانويل امونيكي يتمسك بالفرصة الأخيرة، حيث يحتاج المنتخب التنزاني إلى الفوز بنتيجة كبيرة، حتى يبقي على حظوظه كثالث مجموعة مع ضرورة خسارة المنتخب الكيني أمام السنغال، واللذين يلتقيان في نفس الجولة.

لا بديل عن الفوز

ويدخل المنتخب السنغالي مباراته أمام كينيا تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، من أجل حسم الصعود، وعدم الدخول في حسابات مقلقة، خصوصا أن المنافس لديه فرصة كبيرة هو الآخر لخطف المركز الثاني خلف الجزائر "المتصدر".

في المقابل، فإن مدرب كينيا سيباستيان مايني يعتمد على لاعبيه انياما المحترف في توتنهام الإنكليزي من أجل قيادة منطقة المناورات وتوجيه زملائه في ظل خبراته الكبيرة بالملاعب، بحثا عن خطف الفوز من أنياب أسود التيرانيغا والصعود إلى دور 16 بالبطولة.