«التربية»: توزيع 90% من كتب العام المقبل

كشفت احصائية حديثة عن انتهاء ادارة التوريدات والمخازن من توزيع حوالي 90 في المئة من كتب العام الدراسي المقبل 2019/2020 على المدارس، حيث تسلمت المدارس الكتب المقررة من الصف الأول حتى الحادي عشر فيما عدا بعض الكتب ذات الطبعات الجديدة أو المعدلة والتي تم تجهيزها وطباعتها تمهيدا لتوزيعها نهاية اغسطس المقبل.

وعلمت «الجريدة» من مصادرها أن ادارة التوريدات والمخازن قامت خلال الفترة الماضية بطباعة وتوريد وتوزيع الكتب المقررة للعام الدراسي المقبل 2019/2020 على المدارس بشكل مباشر، حيث تم الانتهاء من تزويد المدارس بكتب الصفين العاشر والحادي عشر بالكامل قبل انتهاء العام الدراسي الحالي، اضافة إلى كتب الصف الاول والثاني والثالث والرابع الابتدائي والتي تم تسليمها إلى المدارس فيما عدا كتاب القرآن الكريم للصفين الأول والثاني وهو طبعة جديدة وكذلك كتاب التربية الاسلامية واللغة العربية والعلوم والرياضيات للصف الثاني لم تسلم كونها كتبا تم ادخال بعض التعديلات عليها، لافتة إلى انه تم الانتهاء منها وسيتم تسليمها للمدارس نهاية اغسطس المقبل على أبعد تقدير.

وأضافت المصادر أنه تم تسليم كتب الصف الخامس باستثناء الكتب الجديدة والمعدلة والتي تم تجهيزها وطباعتها ومن المتوقع الانتهاء منها خلال الصيف وتسليمها في اغسطس للمدارس، مشيرة إلى أن كتب الصف الثامن المتوسط تم الانتهاء منها وتسليمها إلى المدارس في جميع المناطق التعليمية عدا منطقة الجهراء حيث جهزت الكتب وسيتم تسليمها خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى أنه تم تسليم كتب الصف السابع متوسط إلى المدارس قبل بدء العطلة الصيفية، حيث تم تسليم كتب مادة عالم التقنية واللغة الانكليزية كتاب الطالب وكتاب حل الاسئلة، وكتاب الكويت والوطن العربي وكتاب علوم الاسرة والمستهلك للبنات، لافتة إلى أنه يتبقى كتب القرآن الكريم والتربية الاسلامية والعلوم والرياضيات والتي تم ادخال بعض التعديلات عليها وبالتالي تم تجهيزها وبانتظار توزيعها نهاية اغسطس.

وفيما يخص الصف التاسع أشارت الاحصائية إلى الانتهاء من تسليم كتاب القرآن الكريم للمدارس في جميع المناطق التعليمية، مع الانتهاء من تجهيز الكتب الخاصة ببقية المواد للصف التاسع والتي تم الانتهاء من طباعتها وترتيبها لتسليمها للمدارس مطلع العام الدراسي المقبل، لافتة إلى أن الوزارة اتبعت طريقة جديدة بتسليم الكتب بشكل مباشر إلى المدارس بدلا من تسليمها إلى المناطق التعليمية لتسلمها بدورها إلى المدارس حيث اختصرت الآلية الجديدة الوقت والجهد.