«توي ستوري» يتصدر للأسبوع الثاني إيرادات السينما في أميركا

نشر في 02-07-2019
آخر تحديث 02-07-2019 | 00:03
بوستر الفيلم
بوستر الفيلم
تصدر الجزء الرابع من سلسلة أفلام الرسوم المتحركة والكوميديا والمغامرة «توي ستوري» (حكاية لعبة) إيرادات السينما بأميركا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي، حسبما أظهرت تقديرات استوديوهات السينما.
وحقق الفيلم، الذي يشارك في أداء أصوات شخصياته كل من توم هانكس وتيم ألين وأني بوتس، إيرادات بلغت 57.93 مليون دولار.
مازال فيلم الكوميديا والمغامرة "توي ستوري" (حكاية لعبة) مسيطرا على الصدارة في تحصيل أكبر مبلغ من الايرادات في السينما بأميركا، للاسبوع الثاني.

وجاء في المركز الثاني فيلم الرعب والإثارة والغموض "انابيل كمز هوم" (أنابيل تأتي للمنزل)، الذي يشارك في بطولته فيرا فارميجا وباتريك ويلسون والطفلة ماكينا جريس، محققا إيرادات بلغت 20.37 مليون دولار.

واحتل المركز الثالث فيلم الكوميديا والخيال والموسيقى "يسترداي" (أمس)، والذي يشارك في بطولته هيماش باتيل وليلي جيمز وصوفيا دي مارتينو، محققا إيرادات بلغت 17 مليون دولار.

وحل في المركز الرابع فيلم المغامرة والفانتازيا والكوميديا "علاء الدين"، الذي يشارك في بطولته ويل سميث ومينا مسعود وناعومي سكوت، محققا إيرادات بلغت 9.34 ملايين دولار.

وجاء في المركز الخامس الجزء الثاني من أفلام الرسوم المتحركة والكوميديا والمغامرة "ذا سيكريت لايف أوف بتس" (الحياة السرية للحيوانات)، الذي يشارك في أداء أصوات شخصياته باتن أوزوالت وكيفن هارت وهاريسون فورد، محققا إيرادات بلغت 7.09 ملايين دولار.

قصة الفيلم

وبعد أن أصبح كل من وودي وفريقه ضمن ألعاب الطفلة (بوني)، يكتشف أن هناك لعبة جديدة ضمن ألعابها، وهي الشوكة (فوركي)، التي تعترض على كونها لعبة وتهرب، فيحاول وودي وأصدقاؤه إنقاذها وإرجاعها لبوني.

وأثناء رحلته يقابل اللعبة "بو"، التي فُقدت في الجزء السابق، وتبدأ إقناع وودي بالذهاب معها إلى مدينة الألعاب، حيث الكثير من الأطفال هناك، فيجد وودي نفسه مشتتا بين اكتشاف عالم جديد، أو العودة بفوركي إلى بوني. ويعتبر توم هانكس أحد أبطال الفيلم وصاحب الدور المهم.

وولد هانكس في 9 يوليو 1956 في كونكورد بولاية كاليفورنيا، وكانت طفولته مضطربة، وكثيرا ما تتنقل عائلته من مدينة إلى أخرى، وانفصل والداه وهو صغير، أحد أبطال الفيلم وصاحب الدور المهم.

ولم يكن لديه أي خبرة تمثيلية عندما كان طالبا في الجامعة، حيث كان كل ما فعله هو أنه تقدم بطلب للتمثيل في إحدى المسرحيات، وتم قبوله وبدأ مشواره الفني، حيث دعاه مخرج المسرحية للذهاب إلى كليفلاند، وكانت البداية من هناك.

وقرر عام 1978 إنهاء دراسته والانتقال إلى نيويورك، وقبل أن يقدم عام 1980 بعض الأعمال التلفزيونية، لتضعه حقبة التسعينيات في مساره الذي يستحقه من خلال عدة أفلام مميزة مثل "فيلادلفيا"، الذي حصل من خلاله على جائزة أوسكار لأول مرة كأفضل ممثل عام 1993.

وفي عام 1996 أخرج فيلمه الأول عن موسيقى الروك بعنوان "هذا الشيء الذي تفعله"، وقدم العديد من الأفلام الكبيرة لدرجة أنه أصبح الممثل المفضل لدى الجمهور الأميركي في عدة استفتاءات للرأي.

back to top