* تشارك في الفيلم الضخم المعروض حاليا "الممر"، ما الذي حمسك للعمل؟

- هناك عدة أسباب لا يمكن أن أرفض الدور بسببها، فالفيلم يعد فرصة، أولها العمل مع مخرج كبير بحجم المخرج شريف عرفة صاحب النجاحات، وطبيعة الفيلم الحربي الذي يؤرخ فترة مهمة في تاريخ مصر، ولم نقدم تلك الأعمال منذ فترة طويلة منذ الكلاسيكيات التي نعرضها في مناسباتنا الخاصة بالنصر، فكان من المميز أن نقدم عملا بإمكانات الوقت الحالي المتطورة على جميع المجالات من التصوير والتقنيات والمؤثرات والجرافيكس.

Ad

* غموض دورك الحقيقي في البرومو الترويجي سبب لك انتقادات... كيف تقبلت ذلك؟

- بالفعل تم التطرق إلى فكرة أنه لا يوجد جندي بالقوات المسلحة بدين ومرتدي نظارة، ومن المفترض أن هؤلاء الضباط والجنود في الصاعقة، وكانت الانتقادات في البداية من البرومو، لكن في الحقيقة أنا لست جنديا في العمل، ولكن أقدم دور مراسل أو صحافي عسكري مرشح من قبل الصحيفة التي أعمل بها للوجود على الجبهة لرصد العمليات العسكرية التي يقوم بها أبطال الجيش في فترة صعبة، ورصد بطولاتهم كنوع من أنواع رفع الروح المعنوية للمواطنين، ولكن مع تطور الأحداث يحدث تطور للشخصية ومهمة جديدة للشخصية ترسل من خلال المهمة رسالة موجة للجمهور.

* ماذا عن طبيعة الرسالة التي تقصدها؟

- الفكرة أن المواطن يسهل عليه خدمة الوطن في أي مكان يوجد فيه، وليس الجندي فقط هو من يخدم الوطن، ويدافع عنه، فالدور هنا من خلال المصور كان رافعا للروح المعنوية للجمهور من خلال نقل البطولات التي يقوم بها الأبطال، وهي رسالة مهمة، وفي الوقت نفسه اضطر هذا الصحافي ليكون جزءاً من المهمة العسكرية التي يقوم بها الأبطال حين اضطرته الظروف إلى القيام بذلك.

* حدثنا عن الصعوبات التي واجهتك أثناء الوجود في التصوير؟

- اعتبر هذه المرة من المرات النادرة التي يعاني فيها الممثل، ولكن في الوقت نفسه كنا محبين لتلك المعاناة، نظرا لاستمتاعنا بما نقوم به واعتبرناه عملا قوميا ووطنيا، ولكن من قام بضبط تلك المعادلة الصعبة وجعلها متوازنة هو المخرج مايسترو العمل شريف عرفة.

* ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مع شريف عرفة، فما المختلف في تعامل معه؟

- بالفعل قدمت معه من قبل أعمال مثل مافيا والكنز بجزئيه، ويكف اسمه في أي عمل، وهو حلم لدى كل ممثل، سواء كان مصريا أو عربيا للعمل معه، حيث يستطيع الدخول إلى داخل الفنان ويخرج أفضل ما لديه فيما يصب في مصلحة العمل، ومحطاتي الرئيسية قدمتها معه وقدمت نجاحا مميزا.

* لكل عمل كواليسه... حدثنا عن علاقتك بالمجموعة الكبيرة من الفنانين المشاركين بالفيلم؟

- كانت الظروف في البداية صعبة، نظرا للوجود في الصحراء والجبال، ولكن سرعان ما أدركنا أننا كلنا في خندق واحد، فكنا نجلس معا، ولم تكن هناك فرصة للوجود في الكرفانات أو غيرها، فتقربنا من بعضنا بشدة، وتوطدت العلاقات بشكل كبير، وكانت الروح الخفيفة هي السائدة بيننا، ولا مفر من وجودها، لتهوين صعوبة الظروف، حولنا وحالة الحب في العمل في هذا الفيلم هي التي طغت على كل شيء.

* حدثنا عن تجربتك في رمضان الماضي من خلال إحدى حدوتات "بدل الحدوتة 3" مع دنيا سمير غانم؟

- كانت تجربة مميزة مع نجمة مميزة مثل دنيا سمير غانم، ولم تكن لدي مشكلة في الوجود في إحدى الحدوتات الثلاثة، فالمهم بالنسبة إلي أن يكون الدور مميزا ويعجبني، وهو ما حدث بالفعل ولا يهم الوجود في المسلسل كله، وفور عرض العمل عليّ وافقت، ونال دور "مسيو مظهر" ردود فعل مميزة، ولو نجحت العشر حلقات فهو أهم بكثير من الوجود في حلقات كاملة من الممكن ألا تكسب نفس النجاح أو تسبب الملل للجمهور.

* يرى البعض أنك كنت تعلم حقيقة مقلب الفنان رامز جلال؟

- حقيقة لم أعرف أنه مقلب على الإطلاق، ولكن بدأ الشك يتسلل إليّ في نصف المقلب أثناء الوجود في القارب، فكان الاتفاق معي على برنامج مسابقات فقط ولم أعرف بحقيقة المقلب، ولكن سرعان ما تداركت وتأكدت أنه رامز في نهايته، ومن الطبيعي أن اتعصب ولكن لم يستمر ذلك طويلا، فرامز صديقنا، ولكن المشهد نفسه يفرض على أي أحد الدخول في عصبية، ولكن لم استمر فيها طويلا، وعلى كل حال هو ناجح في هذا المجال، والبرنامج الأخير كان مميزا من جانب التصوير والإخراج وغيره.

الجديد في السينما قريباً

قال الفنان أحمد رزق إنه ينتظر عرض الجزء الثاني من فيلمه "الكنز" خلال الأسابيع القادمة، بمشاركة الفنان محمد رمضان، والفنان محمد سعد، والذي يشارك فيه بدور عبد العزيز النشار، وأتمنى أن تنال الأعمال إعجاب الجمهور.