البداية مع إعلان المؤلف والمخرج محمد دياب، الذي يعكف حاليا على تجهيز جزء ثان من فيلمه الشهير "678"، الذي قدمه قبل عدة سنوات لمناقشة التحرش، من بطولة الفنانة بشرى، ونيللي كريم، وماجد الكدواني، وباسم سمرة، وأكد أنه سيقدم الجزء الجديد مستنداً على القصة التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية والخاصة بتحرش لاعب المنتخب المصري عمرو وردة ببعض الفتيات إلكترونيا، وإثارة القضية بشكل كبير، لدرجة استبعاده من المنتخب، وإعادته بعد تدخلات كثيرة.

ولاقى إعلان تقديم الفيلم الجديد قبولا كبيرا من المتابعين، خصوصا المهتمين بقضايا المرأة وحالات التحرش، والذين أعربوا أن القصة مستمرة ويجب مناقشاتها، خصوصا في ظل تطور الوسائل، والآليات التي يستخدمها المتحرش مع تطور المجتمع والتكنولوجيا.

Ad

وقال إنه خلال الفيلم الجديد سيرسل رسالة هي "على من يساند المتحرش أن يتحمل عاقبة الخطأ الذي ارتكبه أمام العالم"، وخص بالذكر اللاعب المصري العالمي محمد صلاح، واللاعب أحمد المحمدي، بعد دعمهما للاعب المتحرش.

وأشار أنه سيقدم هذه الصورة أمام مهرجانات العالم، وسيعيد حاليا دراسة سلوك المتحرش، بعد دراسة سابقة قام بها مدة 3 سنوات، لتقديم الجزء الأول.

«بلا دليل»

وقارب صناع عمل مسلسل "بلا دليل" على البدء في تصوير المسلسل الطويل، الذي ينتمي إلى فئة مسلسلات الـ45 حلقة من تأليف الاستايلست، والكاتبة إنجي علاء، التي اعتمدت في القصة المقدمة بالمسلسل على قصص حقيقية وقعت في المجتمع خلال الفترة الماضية، وأحدثت نوعا من تشكيل الرأي العام وقت انتشارها، وقررت الشركة المنتجة الاستعانة بالفنانة التونسية درة، للوقوف على بطولة العمل التلفزيوني الجديد الذي تقوم بإخراجه منال الصيفي، حيث وقعت على عقود الانضمام الرسمي خلال الأيام القليلة الماضية، بعد غيابها عن الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.

ويبدأ التصوير منتصف يوليو المقبل، على أن يكون العرض بداية الموسم الشتوي الجديد، وبالتحديد أكتوبر القادم أو نوفمبر على أبعد التقديرات.

وعكفت المؤلفة على الانتهاء من الحلقات خلال الفترة الماضية مع إضافة بعض الخطوط الخيالية، فضلا عن الخطوط الرئيسية التي استعانت بها من قصص الواقع للخروج بعمل مميز وضعته شركة سينرجي للإنتاج الفني على رأس قائمة أعمالها خارج السباق الرمضاني، وبدأت الشركة المنتجة الاتفاق مع باقي الفنانين للمشاركة في المسلسل.

يوسف وأمين

وتعاقد المؤلف يوسف حسن يوسف مع المخرج عطية أمين، لإخراج أحدث أعماله الفنية التي كتبها خلال الفترة الماضية باسم "دماء على أبواب الموساد"، واعتمد في قصة مسلسله الجديد على عدد من القصص وصلت إلى 3، يقدم كل قصة في 10 حلقات اعتمدت على قصة حقيقية من واقع الصراع العربي- الإسرائيلي، وقيام الكيان الصهيوني من خلال جهاز استخباراته باغتيال العلماء المصريين، خوفاً من التمادي في الوصول إلى إنجازات علمية تسبب قلقا لهم مثل العالمة سميرة موسى، والعالم الراحل علي مصطفى مشرفة وغيرهما، ومن المقرر اختيار طاقم العمل خلال الأيام القادمة، حيث بدأت الشركة المنتجة بالفعل التفاوض مع عدد من الفنانين، ولكن لم يتم التفاوض النهائي بعد، من أجل البدء في تصوير المسلسل للعرض خلال الفترة القادمة.

حرب الاستنزاف

ويعرض للنجم أحمد عز حاليا فيلمه "الممر"، الذي حقق إيرادات مرتفعة خلال الأسابيع الأولى لعرضه، والفيلم اعتمد على قصص حقيقية أو مستوحى من بعض القصص الحقيقية التي حدثت خلال فترة حرب الاستنزاف بعد نكسة 1967.

واعتمد المخرج شريف عرفة على بعض القصص الحربية والحياتية لتوصيل الرسالة التي يريدها، وهي إعداد ترتيب البيت بعد الانكسار، للوصول إلى النتيجة المرجوة، وهو ما حدث بالفعل.

ونال الفيلم إشادات واسعة على مستوى النقد الفني، وعلى مستوى من عاصر فترة الحرب، وهي أن الفيلم جمع بين الإنتاج وتوصيل رسالة من خلال قالب فني سينمائي مميز به عدد كيبر من النجوم.