وصفت كوريا الشمالية، أمس، اللقاء بين زعيمها كيم جونغ اون والرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول، في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين بأنه كان «تاريخياً ورائعا».وذكرت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية ان الزعيمين توافقا على «استئناف الحوارات البناءة ودفعها قدماً، من أجل إحداث خرق في ما يتعلق بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية».
واعتبرت أنّ المصافحة التي تبادلها الرجلان في بانمونجوم، القرية التي تم فيها توقيع الهدنة عام 1953 هي «حدث تاريخي».كذلك، أشارت إلى أن اللقاء تمّ بناء على اقتراح ترامب، لافتة إلى أن الزعيمين «اتّفقا على البقاء على اتّصال وثيق مستقبَلاً».كما أشادت الصين، أمس، بلقاء كيم ـــ ترامب مؤكدة «أهميته البالغة»، وحضّت كافة الأطراف على «اغتنام الفرصة» من أجل المضي قدما باتجاه نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.في المقابل، انتقد متنافسون على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، الاجتماع، قائلين إنه «كان بلا مضمون ورفع شأن دكتاتور لا يعرف الرحمة».وقالت السناتور إليزابيث وارن: يجب على رئيسنا ألا يقلل من مكانة أميركا من خلال صور وتبادل رسائل الحب مع دكتاتور لا يعرف الرحمة.وأعلن زميلها المنافس أيضا على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، السناتور بيرني ساندرز، إن ترامب أضعف دور وزارة الخارجية الأميركية في وقت تحتاج واشنطن إلى المضي قدما تجاه السلام على المستوى الدبلوماسي.وقال متحدث باسم جو بايدن نائب الرئيس السابق إن ترامب «يدلل» أي دكتاتور على حساب الأمن القومي الأميركي.
دوليات
كوريا الشمالية تشيد بلقاء بانمونجوم التاريخي
02-07-2019