شهد سوق السمك منذ صباح أمس، ازدحاماً كثيفاً، مع أول يوم لبدء الصيد، بعد إعلان الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بدء موسم صيد سمك الميد في المياه الدولية، بعد توقف دام 7 أشهر.

وزود الصيادون السوق بأنواع «الميد» الذي يعد من الأطباق المميزة في فصل الصيف للمستهكلين، كما شهد مزاد سوق السمك بمنطقة شرق إقبالا على شراء «الميد» في الفترتين الصباحية والمسائية بأسعار متفاوتة، حيث توافد محبو «الميد» في الفترة المسائية بشكل أكبر، نظراً للكميات الكبيرة التي عرضها الصيادون وتعتبر طازجة، ولم تختلف أسعار «الميد» كثيراً عن العام الماضي، الذي تعرّض لنفس فترة التوقف عن صيده، للحفاظ على المخزون السمكي وزيادته، وفق ما ذكر القرار.

Ad

وقال مرتادو المزاد إن الأسعار مناسبة نوعاً ما، لكونه اليوم الأول من عرض أسماك الميد، مضيفين أن بإمكان المستهلك أن يشتري إما بالكيلو غرام أو بالسلال، حسب حاجته، متوقعين انخفاض أسعاره خلال الأيام المقبلة، مع زيادة صيده، خصوصا أنه مفضل بالنسبة إلى كثير من العوائل.

بدوره، أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك، ظاهر الصويان، لـ «الجريدة» أن صيد سمك الميد بدأ في المياه الإقليمية بعد توقف دام 7 شهور، وفق قرار الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، من أجل الحفاظ على المخزون البحري، مبينا أن الأسعار جيدة وفي متناول جميع المستهلكين، لافتاً الى أن أسعار سلة «الميد» منذ بدء طرحها في مزاد السمك صباح أمس تراوحت بين 35 و42 دينارا، حيث إن وزنها لا يقل عن 26 كيلوغراما، بينما يتراوح سعر الكيلو بين دينار ونصف الدينار ودينارين.

وذكر الصويان أن زيادة الأسعار وانخفاضها يعتمدان على الكمية المطروحة في السوق وكمية الصيد، مضيفا أن الصيادين يعملون على تغطية السوق وسد الحاجة والطلبات المتزايدة لأسماك الميد من قبل المستهلكين، متمنيا المساهمة في توفير كميات كبيرة طوال فترة السماح بصيد «الميد»، والتسهيل على الصيادين لما في ذلك من مشقة وتعب أيضا.